واجه وزير الصحة الصربي توميكا ميلوسافليفيتش عاصفة انتقادات سياسية احتلت العناوين الرئيسية في جميع الصحف المحلية بسبب اتخاذه قراراً بالسفر إلى ألمانيا للخضوع لعملية جراحية في العمود الفقري . وشملت عناوين التقارير الصحفية الصربية بشأن توجه ميلوسافليفيتش إلى مستشفى في ميونيخ للخضوع لعملية فتق في قرص العمود الفقري عبارات انتقادية لاذعة مثل ''إهانة للأطباء والمرضى'' ووصفته بأنه ''مريض ألماني'' . وذكرت صحيفة ''بريس'' الصربية في تقريرها ''وزير الصحة وجه رسالة سيئة لجميع الأطباء والمواطنين بقراره بإجراء العملية الجراحية في ألمانيا''. ونقلت عن الأطباء قولهم إن العملية، وهي لمنع الضغط على الحبل الشوكي بين الفقرات، "تجرى بشكل روتيني'' في أي من مستشفيات بلغراد العديدة. وردت وزارة الصحة ببيان قالت فيه إن ميلوسافليفيتش دفع تكلفة العملية من ماله الخاص .