يبدو أن ايام العز قد عادت لصانع العاب المنتخب الوطني كريم زياني وذلك بعد أن دخل أساسيا في اللقاء الافتتاحي للدوري الألماني الممتاز مع نادي فلسبورغ في مواجهة بايرن ميونيخ ، وبالرغم من انهم انهزموا بهدف قاتل في الدقيقة 09 من اللقاء، الا ان زياني كان جيدا على الجهة اليمنى من الوسط وقدم أداء مقبولا إلى غاية الدقيقة 07 عندما تم تبديله. وبهذا يواصل كريم عودته القوية مع فريقه بعدما كان يعاني كثيرا مع مدربه السابق في الموسم الماضي. ويعول كريم كثيرا على هذا الموسم للعودة إلى مستواه السابق من أجل تقديم الدعم اللازم للخضر في التصفيات القادمة، ولفريقه في البطولة الألمانية. * ماكلارين يعيد له الثقة المفقودة تالق زياني في هذا الوقت جاء مناسبا جدا بما انه استغل الثقة التي وضعها فيه مدربه الانجليزي ستيف ماكلارين والذي اثبت حسن نواياه اتجاهه، خاصة وانه لم يكن يحظى باي فرصة في الموسم الماضي وهو ما تغير جذريا بوصول المدرب الانجليزي، الذي اعاد الثقة الى مدلل الخضر ومعه عادت الامكانات البدنية والفنية وعاد اللاعب ليبدع من جديد وفي منصبه المعتاد على الجهة اليمنى بعدما كان يعاني كثيرا في الموسم الماضي حيث كان يشركه المدرب انذاك في وسط الميدان . * عودته لمستواه تريح سعدان تعد هذه الاخبار سارة جدا للطاقم الفني الوطني بقيادة رابح سعدان الذي كان يعول على عودة زياني الى مستواه من اجل اعادة هيبة الخضر مجددا خاصة وان غيابه عن مواجهة الغابون الودية قد تركت فراغا رهيبا في الوسط، لم يستطع اي لاعب تعويضه، كما ان نقص المنافسة كان واضحا لدى زياني في المونديال وهو ما اثر على مردوده كثيرا وجعله لا يظهر بكامل امكاناته وهو ما انجلى في الموسم الحالي حيث شارك في كل المواجهات الودية والرسمية لفريقه وهو ما يصب في مصلحة المنتخب الذي تنتظره مواجهة هامة امام تنزانيا في افتتاح تصفيات امم افريقيا في 3 سبتمبر المقبل .