أكدت الوزيرة الفرنسية المساعدة للتجارة الخارجية ماري ايدراك، خلال لقائها بوزير التجارة مصطفى بن بادة استعداد بلادها لمساعدة الجزائر على الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. وقال بيان من وزارة التجارة الجزائرية إن الوزيرة الفرنسية أكدت لوزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة خلال لقائهما بالعاصمة الجزائرية، إن فرنسا تدعم مساعي الجزائر للانضمام إلى المنظمة استجابة لدعوة وزير التجارة الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا لدعم انضمام الجزائر في وقت سريع للمنظمة العالمية للتجارة. كما أعربت الوزيرة الفرنسية عن ارتياحها ''لرؤية الاستثمارات الفرنسية المباشرة في الجزائر تتزايد حتى في قطاعات خارج مجال المحروقات'' لتصل إلى 7ر2 مليار دولار سنة 9002 مما يضمن حوالي 00004 منصب شغل. وتهدف الزيارة الى التحضير للزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الأسبق جون بيير رفاران شهر أكتوبر المقبل بعد تكليفه من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمهمة تنسيق العلاقات الاقتصادية بين الجزائروفرنسا. وتجدر الإشارة إلى أن الوزيرة الفرنسية وصلت امس الأول الى الجزائر في زيارة تستمر يومين أجرت خلالها لقاء مع وزير التجارة مصطفى بن بادة. من جهة أخرى أعربت شركة توتال الفرنسية عن رغبتها في استثمار 5 مليارات من الدولارات في مشروع بيتروكيماوي في مدينة وهران، وأكد ممثل الشركة في الجزائر أن توتال تقدمت بملف كامل للسلطات الجزائرية عام 7002. وأوضحت شركة توتال في الجزائر في تصريح صحافي على هامش الزيارة التي تجريها الوزيرة الفرنسية المساعدة للتجارة الخارجية ان ماري ايدراك إلى الجزائر ''ان هذا المشروع طموح ينتظر التجسيد في منطقة (أرزيو) بولاية وهران، وبإمكانه أن يسمح بتحويل التكنولوجيا فضلا عن استحداث مئات مناصب الشغل''.