أعربت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالتجارة الخارجية السيدة آن ماري إيدراك عن استعدادها لدعم مسار انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية، مشيدة بالمساعي التي قامت بها الجزائر خلال السنوات الأخيرة في مجال انفتاح اقتصادها على العالم. وأوضحت السيدة ايدراك خلال اجتماع عمل مع وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة بمناسبة الزيارة التي شرعت فيها أول أمس إلى الجزائر، أنه ''حتى وإن كانت هذه المفاوضات في الضفة الأخرى من المتوسط، تثير اهتمام المفوضية الأوروبية، إلا أنني سأسعى لأن ينظر إلى الجولة المقبلة من المفاوضات بشكل إيجابي من قبل المفاوضين''، وبعد أن أشارت إلى أن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية يعد انخراطا في نظام متحرر للمبادلات، حيت المسؤولة الفرنسية المساعي التي بذلتها الجزائر التي دخلت منذ سنوات في هذا المسار، مذكرة بأن الجزائر تعد شريكا اقتصاديا لا يستغنى عنه بالنسبة لفرنسا. ومن جهته جدد السيد بن بادة بالمناسبة الدعوة التي وجهتها الجزائر للاتحاد الأوروبي وبشكل خاص لفرنسا لتقديم الدعم للجزائر من أجل انضمام سريع لمنظمة التجارة العالمية.