بالنظر إلى ما تمخض عن اجتماعاتها التي عقدتها الخميس في وهران وسطيف، تصر النوادي ال82 المقاطعة للموسم الكروي 0102-1102 على قرارها طالم ا- في نظرهم - يستمر تجاهل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمطلبهم المتمثل في إحداث مجموعة ثالثة في الرابطة المحترفة الثانية وإرغامهم على تنشيط بطولة موازية تحت تسمية البطولة الوطنية لهواة كرة القدم. وخلال تدخله صباح هذا الجمعة على أثير إذاعة البهجة، أكد محمد مشرارة نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيس الرابطة الوطنية أن الهيئة التي يشرف عليها قدمت كل ما يجب تقديمه من توضيحات بخصوص جولات التشاور التي جمعتها برؤساء النوادي المعارضة للخارطة المروية الحالية التي تمخضت عن دخول الكرة الجزائرية عالم الاحتراف. ------------------------------------------------------------------------ سوء الفهم وراء هذه المعضلة.... ونعت مشرارة الحوار الذي جمعه معهم بالبناء، رغم إصرارهم على تجاهل المعطيات الجديدة التي طرأت على البطولة الوطنية لكرة القدم، وأرجع المشكل إلى سوء فهمهم المسبق والدقيق لما تتطلبه عملية الدخول في عالم الاحتراف والدليل -حسبه-انتظارهم مدة طويلة قبل عرض مطالبهم المتعلقة بإجازات الاحتراف التي ذكر بأن الهيئة الإفريقية هي التي تقدمها بعد أن يستوفي النادي جميع شروط الاحتراف التي يتضمنها دفتر الأعباء. وفي السياق نفسه، أكد مشرارة أنه نصح رؤساء الأندية الراغبين في الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية باغتنام فرصة هذه السنة لتحضير ملف مقنع وشامل حسب ما يمليه القانون المتعلق بذلك عوضا عن تضييع الوقت في اتخاذ قرارات لا تخدم كرة القدم الجزائرية، والتزم باعتباره المسئول الأول في الرابطة الوطنية لكرة القدم بمساعدتهم من الجوانب التنظيمية في انتظار استيفائهم لشروط الانضمام إلى الرابطة المحترفة. ------------------------------------------------------------------------ متصدرا بطولة الهواة بإمكانهما الصعود للرابطة المحترفة ووعد مشرارة الفريقين اللذين سيختتمان البطولة الوطنية للهواة في المركزين الأولين عن كل جهة (شرق غرب ووسط) بالصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية شريطة أن يستوفيا كل شروط دفتر الأعباء كما هو متعارف عليه. ------------------------------------------------------------------------ أنهينا كل الجوانب التنظيمية للسير الجيد للبطولة وفي سياق آخر، أوضح المتحدث أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عملت كل ما بوسعها لتنظيم البطولة الاحترافية في أحسن الظروف خصوصا ما تعلق بالجوانب التنظيمية حيث تلتزم الاتحادية تجاه المدربين الراغبين في الصعود في سلم التنقيط بتنظيم عملية تقديمهم الإجازات عن طريق امتحانات الصعود لمن يرغب في تحسين مستواه من فصيلة لأخرى في جميع التراب الوطني وعلى كل المستويات. وفي هذا الصدد ، لم يغفل مشرارة عملية تحديد حكام النخبة الذين سيديرون لقاءات الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، وأكد في هذا الصدد بأن الاتحادية نصبت السيد بلعيد لاكارن لتحديد قائمة بجميع أسماء الحكام الذين بإمكانهم إدارة مباريات الاحتراف وقسمتهم إلى مجموعات من ثلاث حكام يستمرون في العمل سويا طيلة الموسم الكروي الجاري.