لم تنطلق أمس بطولة قسم الهواة بعدما قرر رؤساء الأندية ال28 مقاطعة المنافسة رسميا إلى غاية الاستجابة لمطالبهم بإنشاء فوج ثالث على مستوى الرابطة الثانية المحترفة ليواصلون معركتهم ضد رئيس الاتحادية محمد راوراوة ومحمد مشرارة رئيس الرابطة الوطنية. وأفادت أخر الأخبار أن رؤساء الأندية المقاطعة وبعدما كان مقررا أن تلتقي وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أول أمس تأجل ذلك إلى اليوم أو غدا على أقصى تقدير في وقت لم تفصل بعد محكمة التحكيم الرياضية في الدعوى المرفوعة من قبلهم الاتحادية.في سياق متصل اعتبر أمس محمد مشرارة رئيس الرابطة الوطنية في تصريح للإذاعة الوطنية أن هناك خلط في الفهم لدى بعض روؤساء الأندية غداة اجتماع المكتب الفيدرالي حين تحدث بيان يوم 2 جوان الفارط عن الرابطة الأولى والثانية المحترفة في حين لم يتطرق ذات البيان عن رابطات ما بين الجهات " لقد تفاجأت حين اجتمعت برؤساء أندية القسم الثاني و قال لي بعض الرؤساء أن البيان المذكور مخالف تماما لمحور الاجتماع ولاحظت أن بعضها غير مستعدة لدخول عالم الاحتراف".وأضاف نفس المتحدث " لقد عقدت اجتماعا جديدا مع رؤساء تلك الأندية واقترحت عليهم تحضير أنفسهم جيدا هذا الموسم من جميع النواحي ليستوفوا شروط الاحتراف ووعدتهم بإنشاء فوج ثالث على مستوى الرابطة الثانية المحترفة الموسم المقبل 2011-2012 والقرار سيتم عرضه على مستوى الجمعية العامة العادية المقبلة للاتحادية" " الوقت غير مناسب لتبادل التهم و حناشي تمادى كثيرا في تصريحاته " و في تعليقه حول النزاع الجاري حاليا بين الفاف و رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي قال مشرارة أن الوقت غير مناسب لمثل هده الأمور التي تمد بصلة برياضة و التي قد تنعكس سلبا على العلاقات الطيبة بين القائمين لكرة القدم الجزائرية و بين روؤساء الأندية وهو ما لا يصب في مصلحة العام لرياضة الوطنية و أضاف الرجل الأول على مستوى الرابطة بخصوص التصريحات النارية لرجل القوي في البيت القبائلي اتجاه المكتب الفيدرالي حينما وصفه " بني وي وي " أن حناشي تمادى كثيرا في تصريحاته في حين كان من المفروض إيجاد طريقة سلمية لحل مشكلته و ليس اتهام و تهديد اعلى هئية كروية في الجزائر عبر وسائل الإعلام .