قررت الرابطة الوطنية لكرة القدم معاقبة أندية بطولة القسم الوطني هواة التي قاطعت الجولة الأولى من البطولة يوم الجمعة الماضي بالهزيمة على البساط وخصم ثلاث نقاط من رصيدها، تطبيقا للمادة 61 من قانون البطولة الوطنية هواة لكرة القدم، حسب ما أفادت به أمس هيئة تسيير كرة القدم الجزائرية في موقعها الرسمي. و بهذا، فالأندية التي رفضت اللعب، يوم الجمعة الأخير، احتجاجا على إدماجها في بطولة الهواة (الدرجة الثالثة في سلم كرة القدم الجزائرية)، كانت محل العقوبات التالية: اعتبارها خاسرة لمباراة واحدة - خصم ثلاث (3) نقاط وغرامة مالية بستين ألف دينار (000,60دج).وأضافت، الرابطة الوطنية، في بيان لها أنها والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تسجلان بأسف غياب كافة أندية القسم الوطني هواة خلال الجولة الأولى للبطولة الخاصة بها والتي كانت محل تحضيرات وتنظيم معمقين من قبل الرابطة الوطنية واللجنة المركزية للتحكيم التي نقلت حكامها إلى الملاعب المعينة عبر التراب الوطني.وذكرت الرابطة ، في بيانها بأن الهيئتين الاتحاديتين (الرابطة والاتحادية) أعلنتا عن دراسة إدماج أندية محترفة جديدة في الرابطة الثانية، شريطة استجابتها للتدابير التنظيمية التي يتضمنها دفتر شروط كرة القدم الاحترافية, وأن هذا الاقتراح، كما تمت الإشارة إليه، سيكون مسجلا في جدول أعمال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وتحذر الرابطة، بأنه في حال حدوث غياب ثاني، فستطبق التدابير المنصوص عليها في المادتين 61 و 62 من قانون البطولة الوطنية هواة للقسم الوطني الأول والمتعلقة بالغياب التام، وستطبق عليها القوانين المعمول بها. وتنص المادة 61 بأنه في حال غياب فريق للأكابر لنادي تعمد الغياب، أو خرج من الميدان أو رفض المشاركة في مباراة خلال مرحلة الذهاب، فان النادي يتعرض للعقوبات التالية: اعتباره خاسرا للمباراة، خصم ثلاث (3) نقاط من رصيده وستون ألف (000,60دج) غرامة. في حال تعمد فريق الأكابر لأي نادي التغيب أو تركه الميدان أو رفضه لعب المباراة، خلال مرحلة العودة، فالنادي يكون عرضة للعقوبات التالية: اعتباره خاسرا للمباراة، خصم ست (6) نقاط من رصيده ومائة وخمسون ألف (000,150دج) غرامة. أما المادة 62 المتعلقة بالانسحاب العام، فتنص على أن أي فريق يتعمد الغياب في ثلاث (3) مقابلات خلال موسم رياضي يعلن عن غيابه العام، والذي ينتج عنه تلقائيا سحب فريقه للأكابر من المنافسة وإنزاله إلى قسم ما قبل الشرفي. من جهة أخرى، تذكر الرابطة الوطنية، انه في حال الغياب العام، فان إجازات اللاعبين المسجلين تلغى بصفة آلية و يصبحون أحرارا في الانضمام إلى فريق أخر خارج مدة الانتقالات. وأخيرا، فان الرابطة الوطنية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم تناشدان مسيري أندية القسم الوطني إلى الحكمة والتحلي بروح المسؤولية، لتجنب العقوبات الرياضية القانونية المشار إليها. و للتذكير، فان رؤساء 28 ناديا من بطولة الجزائر هواة لكرة القدم، الذين اجتمعوا، يوم الأربعاء الماضي بسطيف (مجموعة وسط/شرق) وبعيون الترك (مجموعة وسط/غرب) أكدوا تمسكهم بقرار مقاطعة بطولة الموسم 2010-,2011 المتخذ يوم 16 سبتمبر الأخير بالعاصمة، مطالبين بالإبقاء على المجموعات الثلاث للقسم الثاني، وفقا لما تقرر خلال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في شهر جوان .2009 وترفض الأندية المعنية بشكل قاطع قرار إدماجها في البطولة الوطنية هواة، عقب إنشاء الرابطة الاحترافية الثانية.