صرح رئيس ودادية قدامى اللاعبين الدوليين الجزائريين لكرة القدم السيد علي فرقاني بمناسبة المباراة الاستعراضية في كرة القدم الخماسية التي جمعت أول أمس الخميس بين اللاعبين الدوليين السابقين للمنتخبين الجزائري والمغربي بالقاعة البيضاوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف بالجزائر أنها ''لحظات سعادة وأخوة وتضامن عشناها اليوم بحضور قدامى لاعبي كرة القدم الجزائرية والمغربية''. وأشار السيد فرقاني عقب المقابلة التي توجت بفوز الفريق الجزائري على نظيره المغربي بنتيجة 7 مقابل 6 في تصريحات صحفية أن ''هذا الحدث الكروي يشكل التفاتة لمكافحة النسيان ونكران الجميل في مجال كرة القدم وهو كذلك التفاتة لرفع معنويات قدامى كرة القدم الذين يعيشون معظمهم أوضاعا قاسية وإنه أيضا لشرف كبير للالتقاء من جديد بإخواننا المغربيين الذين أود أن أشكرهم على قبول الدعوة''. وأردف اللاعب السابق في وسط التشكيلة الجزائرية يقول ''إلى جانب الطابع الإنساني والاجتماعي لهذا اللقاء كان مناسبة لتعزيز علاقات الأخوة التي تربط الشعبين الجزائري والمغربي''. وتميزت المقابلة بمشاركة نجوم سابقين للكرة الجزائرية والمغربية على غرار لخضر بلومي ومصطفى كويسي وعمر بطروني وموسى صايب من الجانب الجزائري وبويحياوي نور الدين وبودربالة عزيز ورقبي سعيد من الجانب المغربي. ورحب قدامى كرة القدم المغربية بالاستقبال الحار الذي خصتهم به الودادية وعلى رأسها علي فرقاني. وأكد صانع الألعاب السابق "لأسود الأطلس'' عزيز بودربالة أن ''هذا الاستقبال أدخل البهجة والفرحة في قلوبنا إذ أن المغربيين يكنون الكثير من المحبة للجزائر والجزائريين والدليل على ذلك الفرحة التي عمت أجواء التراب المغربي لدى تأهل الجزائر إلى مونديال 0120''. وعلى هامش هذا اللقاء تم تنظيم حفل توزيع هبات بقيمة 000 ,003 دج لكل لاعب لصالح 01 لاعبين مارسوا في نوادي وسط البلاد هم شنان مبارك (شباب بلوزداد) وطاهير كمال (شبيبة القبائل) وغانم عبد القادر المدعو زرقة (مولودية الجزائر) ورشيد دالي (شبيبة بجاية) وعكاك لعلالي (نصر حسين داي) وشايب محمد (رائد القبة) و رشيد دباح (اتحاد العاصمة) و اوسر معمر (اتحاد البليدة) وعبد النور باية (اتحاد الحراش) ورابح قموح ممثل اللاعبين الجزائريين المقيمين بفرنسا. وقال اللاعب السابق في فريق شبيبة القبائل رشيد دالي والدموع تغمر عينيه ''أن التفاتة العرفان هذه تشرف الودادية ورئيسها علي فرقاني فالجزائر تقف دائما إلى جانب أبنائها''. كما أكد صانع ألعاب الفريق الوطني السابق لخضر بلومي أن هذه المقابلة ذكرته بجو سنوات الثمانينيات وهي رسالة موجهة للجمهورين الجزائري والمغربي قبل اللقاء المقبل المقرر بين الفريقين الجزائري والمغربي في إطار التصفيات لمنافسات كاس الأمم الإفريقية 2102 ليفوز الأفضل''.