جدد أعضاء الجمعية الوطنية ''المالغ'' الثقة في رئيسها السابق دحو ولد قابلية لتوليها مرة أخرى، وذلك خلال جمعية عامة انتخابية حضرها عدد كبير من قدماء مخابرات وسلك الاتصالات والتسليح خلال الثورة.. وعقدت أمس بوحدة الحماية المدنية بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة الجمعية العامة الانتخابية للجمعية الوطنية لمجاهدي التسليح والاتصالات العامة ''المالغ''، حيث تم تجديد الثقة في المجاهد دحو ولد قابلية الذي يعتبر أحد أبرز أعضاء جهاز ''المالغ''. وقد حضر هذه الجمعية عدد كبير من عناصر ''المالغ'' (وزارة التسليح والاتصالات العامة)، المنبثق عنها جهاز المخابرات خلال الثورة. وقد عينوا من جديد دحو ولد قابلية، حيث سيقوم هذا الأخير وفق الصلاحيات بدوره بتعيين المكتب الوطني للمالغ، فيما سيتم تعيين مختلف اللجان بالموازاة على غرار اللجنة التنظيمية واللجنة الثقافية. وبالمناسبة، أعلن دحو ولد قابلية عن خلق ناد للدراسات والتفكير، داعيا أعضاء الجمعية الى التعاون في هذا الإطار، وذلك من أجل اكمال رسالة ''المالغ'' والتعريف بها وبرجالاتها. وأثنى بذلك دحو ولد قابلية على رجال ''المالغ'' وأخلاقهم العالية التي تربوا عليها، حيث قال إنه لم يسبق لأحد من رجالات ''المالغ'' أن صرح معارضا لبلده، ماسا بالمصالح الكبرى للوطن، كما أكد أنه لا يوجد أحد من أعضاء جهاز ''المالغ'' من له سوابق أو زج به في المحاكم لسبب ما كان أخلاقيا أو ما شابه ذلك، وحثهم بذلك على مواصلة الرسالة. وأكد المتحدث على أهمية أرشيف ''المالغ'' الذي حسبه هو الأكثر أهمية، وكانت جميع الأرشيفات تصب فيه. من جانب آخر، كشف ولد قابلية عن تنظيم جميعة ''المالغ'' لملتقى للإطارات السامية للجيش الشعبي الوطني. كما أشار المتحدث في خضم عرضه للمرحلة الماضية الى مراسلة العديد من الهيئات والمؤسسات كالجامعات ومدارس الشرطة وغيرها لإطلاق أسماء عليها بأسماء الشهداء والأعضاء المنتمين الى جهاز ''المالغ''. ------------------------------------------------------------------------ وزير الداخلية دحو ولد قابلية يصرح: الحركة في سلك الولاة أعدت على أساس مقاييس تقييمية ------------------------------------------------------------------------ صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أن الحركة التي مست الولاة وأفضت الى انهاء مهام 11واليا وفيها من تم تحويلهم الى ولايات أخرى، جاءت طبقا لعدة مقاييس، منها ما هو تقييمي، ومنها ما هو متعلق بعلاقات هؤلاء الولاة بمواطنيهم، إضافة الى بعض التقارير . كما نفى ولد قابلية أن تكون هذه القائمة الجديدة للولاة قد أعدت من قبل، أي منذ عهد وزير الداخلية السابق يزيد زرهوني، وقال إنه هو من أعدها شخصيا، قبل أن يقدمها لرئيس الجمهورية ليوافق عليها . وقد عرفت الحركة في الولاة التي أعلن عنها نهاية الأسبوع الفارط إنهاء مهام 11واليا، إضافة الى تحويل 82 آخرين، وترقية 6ولاة منتدبين و6أمناء عامين إلى منصب وال.