ولد قابلية يطالب بفتح أرشيف وزارة التسليح والاتصالات العامة طالب دحو ولد قابلية رئيس جمعية مجاهدي وزارة التسليح والاتصالات العامة بضرورة فتح أرشيف الوزارة أمام أعضاء الجمعية، وأعلن عن استحداث نادي للدراسات والتفكير حول تاريخ الثورة سيفتح في المستقبل أمام الأجيال الجديدة.، فيما أعادت الجمعية العامة الانتخابية في دورتها الخامسة تجديد الثقة فيه رئيسا للجمعية لمدة أربع سنوات أخرى. عبّر دحو ولد قابلية أمس خلال الجمعية العامة لمجاهدي وزارة التسليح والاتصالات العامة عن رغبته في أن تسترجع الجمعية أرشيف وزارة التسليح والاتصالات العامة الموجودة حاليا تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني، أو يكون بإمكان أعضاء الجمعية الاطلاع عليه، وقال في تصريح صحفي له على هامش الجمعية العامة الانتخابية للجمعية التي جرت بوحدة التدريب والتدخل للحماية المدنية بالدار البيضاء بالعاصمة أن أرشيف وزارة التسليح والاتصالات العامة هام وهام جدا لأن كل شيء كان يصب عندها، وان بعضا منه الذي يخص الحكومة المؤقتة ورئيسها فرحات عباس واجتماعات المجلس الوطني للثورة سلم للأرشيف الوطني، لكن الجزء المهم لا يزال تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني وهو شيء معمول به في جميع دول العالم عندما يتعلق الأمر بأسرار البلاد.وقال ولد قابلية خلال كلمة الافتتاح أن جمعية مجاهدي وزارة التسليح والاتصالات العامة وبعد عشرين سنة من الوجود خطت خطوات معتبرة وكبيرة وحققت الهدف الذي أنشئت من اجله المسطر في قانونها الأساسي وهو التعريف "بالمالغ" ورجاله وكتابة تاريخ الجزائر، لكن رغم ذلك لا يزال أمامها مشوار طويل وهي ستنطلق في المستقبل بأعمال كبرى ستتوج بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر سنة 2012 تخص تسجيل الشهادات التاريخية والتعريف بتاريخ الجزائر عامة وتاريخ "المالغ" خاصة. ودافع المتحدث كثيرا عن الجمعية قائلا أنها ليست لوبيا أو حزب سياسي إنما ذات طابع ثقافي مهمتها التعريف بوزارة التسليح والاتصالات العامة والرجال الذين صنعوها والمساهمة في كتابة تاريخ الجزائر، وقال أن رجال "المالغ" يتناقصون من سنة لأخرى فبين سنة 2002 و2006 فقدت الجمعية 54 عضوا، وبين سنة 2006 و2010 فقدت 76 عضوا وهو ما يبيّن حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الباقين في مجال التعريف ب"المالغ" والأعمال التي قام بها لصالح الثورة والبلاد والمساهمة في كتابة تاريخ الجزائر.كما أوضح انه لا يوجد لا حزب سياسي ولا جمعية فعلت أكثر مما فعلته جمعية مجاهدي "المالغ" التي نشرت حتى الآن أكثر من عشرة كتب حول التاريخ كتبها أعضاء في الجمعية بكثير من الموضوعية مدعمة بوثائق وحجج لا غبار عليها والجمعية لها برنامج ثري في هذا الاتجاه في المستقبل، واقترح خلال تدخله إنشاء نادي للدراسات والتفكير في المستقبل يفتح أمام الجيل الجديد من المؤرخين والمهتمين وقد تبنت الجمعية العامة هذا الاقتراح.أما عن سبب عدم الترويج لما أصدرته الجمعية في هذا المجال فقد ارجع ولد قابلية ذلك إلى مشكل الاتصال الذي تعاني منه الجزائر كافة وعلى جميع المستويات لغياب مقاربة أو عقيدة اتصالية في هذا الشأن ولأن بعض الناس يرفضون ذلك أيضا.وقد زكت الجمعية العامة لقدماء "المالغ" في دورتها الخامسة هذه دحو ولد قابلية بالإجماع رئيسا للجمعية لعهدة أخرى تمتد إلى غاية 2014 ، وأعلن هو بعد ذلك الاحتفاظ بالمكتب المسير القديم الذي عمل معه خلال العهدة المنقضية.