على هامش الحصة التدريبية التي أجراها الفريق الوطني بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، اقتربنا من قائد المنتخب الوطني لكرة القدم يحيى عنتر الذي فتح لنا صدره لدقائق رغم استدعائه للميدان مرات عدة للتمرن رفقة باقي المجموعة. وخلال حديثه، لمسنا عند مسجل هدف تأهل الخضر إلى نهائيات كاس العالم 0102 عزيمة كبيرة على شحن زملائه في الفريق الوطني بجرعة من روح أم درمان لرفع التحدي أمام منتخب إفريقيا الوسطى الذي أجبر أسود الأطلس على التعادل السلبي بالمغرب لحساب الجولة الأولى من تصفيات أمم إفريقيا 0102 والتي ستنظم مناصفة بين غينيا الاستوائية والغابون مطلع السنة المقبلة. المستقبل: أهلا عنتر.. سعداء بلقائك عنتر: أهلا بك أخي سعيد بلقائكم أيضا! ألا ترى أن التربص الذي أنتم بصدده قصير لا يسمح بالتحضير الجيد؟ - ليس لدينا خيار آخر، هي تواريخ الفيفا التي تحدد مسبقا ونحن نخضع لما تمليه أعلى هيئة كروية مثلنا مثل كل المنتخبات، اعتدنا على أقل من هذه المدة تدربنا برسم مقابلات أهم خلال يومين أو ثلاثة أيام فقط. كيف هي أجواء التدريبات رفقة ''الجنرال'' أو بن شيخة الناخب الجديد؟ - يجيب ضاحكا- هي أجواء طبيعية، تدربنا جريا مع باقي ''الجنود'' في الثّكنة...! نعم أقول هذا لأنكم أنتم الصحفيين بالغتم في وصفكم لشخص المدرب بن شيخة وأنا ألومكم على ذلك، لان الإنسان يبقى إنساناَ رغم ما تمليه عليه المسؤولية من صرامة القرار . التدريبات تجري في ظروف جيدة والناخب الوطني متحمس للغاية، وسنعمل كل ما بوسعنا لتعويض العثرات السابقة والمهم هو المضي قدما نحو النجاحات إن شاء الله ألا ترى أن عودة لموشية أتت في وقتها في ظل الغيابات الكثيرة ؟ -في المكان الذي يلعب فيه، خالد لاعب متميز، وهو لاعب يقوم بالكثير في مهمة استرجاع الكرات بين خط الوسط والدفاع، ونحن الان في أمس الحاجة إلى الخدمات الكبيرة التي يقدمها للفريق الوطني. كيف هي حال المجموعة في ظل غياب الكثير من الأساسيين؟ -نحن نأسف طبعا لغياب زملائنا لكن من جهة أخرى نطمح أن يقوم المستقدمون كجابو بكل ما بوسعهم من أجل التعويض الامثل للغيابات وأنا أرى أنها فرصة سانحة لجابو مثلا لتأكيد أحقيته بمكان في الفريق. بالمناسبة، هل تعرف جابو؟ وهل ترى أنه قادرٌ على إضافة المزيد لصفوف الفريق؟ -نعم بالطبع أعرفه! وأنا أتابع تفاصيل الرابطة المحترفة بشكل جيد، برأيي أرى أنه لاعب ممتاز، وأتمنى أن يضع فنياته تحت تصرف الفريق الوطني إن شاء الله.., أقول له إننا نفتح ذراعينا له لتمكينه من التأقلم في أسرع وقت ممكن قصد تمكينه من تقديم أفضل ما لديه.