طالب، ، رئيس حركة مجتمع السلم الأحزاب المعتمدة في الساحة السياسية برفع مستوى العمل النضالي وضرورة تشجيع المرأة لاقتحام المجال السياسي وإشراكها في الحياة السياسية. أكد رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أمس، خلال التجمع النسوي الضخم الذي احتضنته قاعة الحفلات بنزل الأمير بولاية تبسة، وخصص لموضوع المرأة بين التأهيل السياسي والتنمية الاجتماعية، أكد على ضرورة إخراج المرأة من خندق الموروث الثقافي المعقد الذي زج بالمرأة في الجزائر وحرمها من حقوقها السياسية التي يكفلها لها الدستور. واعتبر، ذات المتحدث، ضرورة تأهيل المرأة وإقحامها في المجال السياسي، سلوكا حضاريا وحقا مشروعا وسمه الدستور، إلا أن مكانة المرأة في هذا المجال لازال ضعيفا وبعيدا عن الأهداف المرجوة، خاصة على مستوى الأحزاب الذي قال بأن نسبة مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة لا تتجاوز 02 بالمائة، رغم أن نسبة مشاركتها في التصويت قوية، كما لا تزال الأجواء غير مهيأة نتيجة نقص الوعي الفكري والسياسي للمجتمع رغم أن المرأة تتمتع بمخزون علمي وفكري واجتماعي كبير في مختلف المجالات بما يؤهلها أن تقتحم المجال السياسي والمشاركة في تسيير المجالس المنتخبة. وفضل رئيس الحركة أبو جرة سلطاني الغوص في العوامل السلبية وآثارها على الوضع الاجتماعي الذي لعب دورا رياديا في تعقيد المرأة وحرمانها من حقوقها السياسية، مرجعا ذلك إلى المفاهيم الخاطئة لمعتقدات بدائية في المجتمع الجزائري الذي طعم المرأة بموروث ثقافي معقد بعيدا عن جوهر النجاح العلمي المتطور، ونقل خطابات سياسية خاطئة في مجتمع لازال يحتاج إلى الكثير من العوامل وتوفير المناخ الملائم وتجنيد كامل للإمكانات والقدرات التي لها علاقة وطيدة وقوية بحل عقد المشاكل الاجتماعية وتعقيداتها، باعتبار أن العلاقة الاجتماعية الناضجة هي خزان التنمية كتربية النشء من خلال الأسرة، وتوفير الأمن الاجتماعي ودور المدرسة الريادي ورفع مستوى الأداء الإعلامي، كمكسب قوي للمساهمة في التنمية الاجتماعية وتطويرها والإشراك والتكفل الذاتي لبناء مجتمع ناضج ومتفتح ومثقف.