أعلن رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن خطة تنشيط حملة مرشح التحالف الرئاسي للرئاسيات المنتظرة في 9 أفريل المقبل جاهزة و ستتركز على محورين أساسين يتمثلان في الجبهة الاجتماعية والشباب، وقبل حوالي شهر تفصل عن الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية ، أكد زعيم حمس أن كل الضمانات القانونية متوفرة لإنجاح العملية الانتخابية . أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أنه تم تسطير خطة موحدة من قبل أحزاب التحالف لتنشيط الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، ترتكز على ثلاثة محاور أبرزها تحسيس المواطنين الذين بلغو السن القانونية للاقتراع بضرورة ممارسة حقهم الشرعي في اختيار رئيس دولتهم، وكدا تكثيف الحملة لتشمل كل بلديات وولايات الوطن للحصول على تغطية شاملة للتراب الوطن . وكشف أبو جرة سلطاني الذي نزل ضيفا على حصة في الواجهة للقناة الأولى، أن الحملة التي ستنطلق في 19 من الشهر المقبل ستركز على محورين أساسيين أولهما الاهتمام بالجبهة الاجتماعية، وثانيهما الاهتمام بالشباب، وتعميق ثقته في بلده وفي سياسته الوطنية مركزا على ضرورة توفير العمل والثقة للشباب بدل سن قوانين تعاقبهم على الحرقة التي أصبح يلجأ إليها الشباب في الآونة الأخيرة. كما تحدث رئيس حركة مجتمع السلم مطولا عن حصيلة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واصفا إياها بالإيجابية والمشجعة مستشهدا بالسكنات التي أنجزت والتي فاقت المليون و400 ألف سكن، وكذا انخفاض نسبة البطالة وانتعاش قطاع الفلاحة . وفي سؤال عن مدى توفر الضمانات القانونية لإنجاح العملية الانتخابية، أكد أبو جرة سلطاني أن كل الظروف سخرت لضمان سير العملية في كل شفافية، مضيفا أنه رغم عدم مطالبة حزبه باستقدام لجنة مستقلة دولية لمراقبة الانتخابات إلا أنه لا مانع عندهم إذا كان ذلك سيطمئن الأحزاب المعارضة التي طالبت بها. أبو جرة سلطاني عارض من جهته تركيبة اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات التي ينص القانون بضرورة إشراك كل الأحزاب المعتمدة بها، وطالب بإلغاء هذا النص لتبقى المشاركة حكرا على المرشحين فقط. أما عن توقعاته لنسبة مشاركة المواطنين في رئاسيات 09 أفريل قال أبو جرة سلطاني أنها إذا تجاوزت 60 بالمائة فهي نتيجة مقنعة وإيجابية . وفي سياق الحديث عن ظاهرة انتقال بعض المنتخبين من الأحزاب الأم إلى أحزاب أقل شعبية، وصف أبو جرة سلطاني الظاهرة بالانتهازية السياسية، معبرا في ذات الوقت عن رفضه للتحوال السياسي لهؤلاء المنتخبين مؤكدا أن حزبه سيرفض استقبالهم .