افتتحت أمس وزيرة الثقافة خليدة تومي والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم ووزير التربية أبو بكر بن بوزيد ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية العربي ولد خليفة فعاليات الطبعة الثالثة للمهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب برياض الفتح، على الساعة الرابعة بعد الزوال، وتعرف طبعة هذا العام مشاركة 117 دار نشر وطنية وأجنبية منها 87 دار نشر جزائرية والباقي تمثل دور نشر من فرنسا، بلجيكا، تونس، المغرب. سيشهد اليوم الأول الخميس 27 ماي من المهرجان الثقافي الدولي للآداب وكتاب الشباب تنظيم عدة نشاطات وسيفتح المهرجان للطبعات السابقة من المهرجان حيث أن دخول الزوار كان دائما على الساعة الرابعة بعد الزوال، وسيتم تدشين النشاطات ب''حدائق الكلمات''، حيث ستتداول ثلاث مؤلفات قصص أطفال على قراءة مجموعة من أعمالهن، وهن: جوهر عمليس أوسكال، كورين شوفالي، وليلى دراجي، وهذا على الساعة الثانية بعد الزوال. وعلى الساعة الثالثة بعد الزوال وخلال اليوم الأول من المهرجان، سينظم مقهى أدبي بعنوان: ''أعمال ومؤلفين'' وتم دعوة نادية رومان، التي ستتحدث عن تجربتها في مجال الكتابة للأطفال، وهي كاتبة جزائرية تعيش في نيس، معلمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها كاتبة وحكواتية، وعلى الساعة الثاثة بعد الزوال، سيقدم جون موريس روبارمحاضرة حول'' مهرجان روان للقراءة الذي يعد من أنجح مهرجانات القراءة في أوروبا ويستقطب عددا كبيرا من المشاركين، وقد سبق لجون موريس روبار أن جاء إلى الجزائر، حيث زارها في ,1963 و عمل مدرسا في بئر خادم والأبيار، وهو يعيش حاليا بسويسرا وقد أنشأ في 1983 مهرجان روان لكتب الشباب وسيتحدث خلال محاضرته عن تجربته الشيقة والمثمرة في مجال تعميم وتشجيع القراءة في أوساط الأطفال والشباب. ستكون افريقيا حاضرة أيضا هذا العام في الطبعة الثالثة للمهرجان الثقافي الدولي للأداب وكتاب الشباب من خلال تنظيم محاضرة يوم الخميس دائما تحمل عنوان: ''افريقيا الجنوبية كما يراها الإفريقيون'' وهذا على الساعة الخامسة مساء، ينشطها جوليان موساندي، كما ستنظم محاضرة حول نشر كتب الأطفال والشباب وهذا من خلال مشاركة فرانسواز ماتيو وهي صاحبة مكتبة في فرنسا، وبرمجت أيضا خلال اليوم الأول ألعاب بالهواء الطلق في ساحة رياض الفتح تقدمها فرقة أصدقاء شيكانو ويقدمون قصصا مشهورة: ''جزيرة الكنز، الأرنب والسلحفاة'' كما ستفتح ورشات لتعليم الأطفال الفنون التشكيلية يرأسها جو أوكيتونيا، وورشة أخرى للأشغال اليدوية مع الفنان حسين مشمس.