تُعرَض بمتحف الفن الحديث والمعاصر الواقع بشارع العربي بن مهيدي، مجموعة من اللوحات الفنية للفنان التشكيلي الفرنسي أوليفيي دوبري ليستمر إلى غاية 25 أوت القادم. المعرض من تنظيم سفارة فرنسا بالجزائر، تملأ فيه لوحات أوليفيي دوبري رواق وأجنحة متحف الفن الحديث والمعاصر، جناح سنة ,1945 الذي جاء تحت عنوان ''بروز مجموعات وشخصيات'' ذو لوحات تنوعت تقنياتها الفنية بين الألوان الزيتية والمائية كما نجد تقنية الفحم بأشكال هندسية مختلفة. ويضم الجناح الثاني الذي يمتد ما بين 1953 و1958 لوحات بألوان زيتية تغلب عليها الألوان القاتمة ذات الاتجاه التجريدي مثل لوحة ''أفراد على شاطئ البحر'' و''إشارات وأفراد''. تحرر أوليفيي دوبري من الألوان القاتمة كالأسود والبني في جناحه الذي أسماه ''إشارات، مناظر، وفضاءات وألوان'' حيث أصبح أكثر انفتاحا على الألوان الأخرى كالأزرق الذي نجده في لوحة ''الصخرة.. الأردن'' بالإضافة لاستعماله الوردي والأبيض كما في لوحاته، مع استعماله آلية الحبر الصيني، وجاء فضاؤه الخامس رصدا للأماكن التي زارها كجبال الصين ومعبد دانياكوجي وبلتوازي مع ترنيمات عرض لوحات أوليفيي دوبري، وبإمكان زوار المعرض التعرف على السيرة الذاتية للفنان من خلال شريط فيديو. أوليفيي دوبري فنان تشكيلي فرنسي عاش ما بين سنتي 1920- 1999 وهو أحد عمالقة الفن التجريدي لبصماته الخاصة.