أكدت حركة البناء الوطني المحسوبة على التيار الإسلامي والمنشقة عن حركة حمس سابقا ، في بيان لها أن رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة التقى أمس كل من رئيس جيل جديد جيلالي سفيان، وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، من اجل مبادرة الوفاق الوطني التي كان قد أطلقها مند 3 أشهر فيما سيلتقي افثنين المقبل مع علي بن فليس رئيس طلائع الحريات. ويؤكد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء أنه أطلق مبادرته منذ حوالي 3 أشهر، مع مجموعة أحزاب منها الأرندي، الأفلان، الفجر الجديد، الأرسيدي، الإصلاح، النهضة والعدالة وغيرها، وهذا مشوار ثاني لبناء أرضية حول المبادرة، بعد أن تم تشكيل في آخر لقاء لجنة المشتركة لبحث المبادرة. موضحا أنه بقي له لقاء مع حركة مجتمع السلم الاثنين القادم، وطلائع الحريات الأسبوع المقبل، وهكذا حتى نستكمل كل الشركاء السياسيين والاجتماعيين. كما تأتي هذه التحركات في وقت البناء موضوع الرئاسيات داخل مؤسسة مجلس الشورى القادم، في دورة عادية، حينها قد تتضح بعض الأمور ولا نتحرج من أي موقف تتخذه الحركة شرط أن يكون بهدف حماية المكتسبات وأمن واستقرار البلد ويتطلع لمواجهة كل الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية ويدعم الخط الديمقراطي، وأي شي تتوفر فيه هذه الشروط لا نتحرج في دعمه طبقا لتصريحات بن قرينة.أما عن الوحدة مع حمس، فالبناء تقول أنها جادة وجاهزة لهذا المبدأ الاستراتيجي الذي يخدم البلاد، أما من جانب حمس حسب بن قرينة لا أتوقع التعثر من جهتهم. ولكن هناك عوائق موضوعية، فحركة مجتمع السلم خرجت من مؤتمر ثم ذهب لتشكيل قيادة جديدة ثم تعرض أخي عبد الرزاق مقري لحادث الحمد لله على سلامته... كل هذه الأمور نراها عقبات موضوعية نتفهمها.. وأكيد في المستقبل ستكون هناك مستجدات خاصة وأن النية صادقة من الطرفين.