أعلن وزير الطاقة مصطفى قيطوني، اليوم الخميس، عن تخفيضات في أسعار الكهرباء لسكان الجنوب بما فيها ورقلة بنسبة 65 بالمئة. وقال الوزير "سكان الجنوب بما فيهم ورقلة عندهم انخفاض في الاسعار ب 65 بالمئة، ولم يعد هناك مشاكل". وأرجع الوزير أسباب الانقطاعات في التيار الكهربائي والتي سجلتها ولايات بالجنوب إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مؤكدا أنه تم القضاء على هذا المشكل. وكانت ولاية ورقلة قد شهدت احتجاجات قبل أيام أبرزها منع حفل فني، وإقامة صلاة العشاء جماعة امام مسرح الهواء الطلق الذي كان سيحتضن الحفل الفني، وهي الاحتجاجات التي خلفت جدلا واسعا في كل الجزائر. هذا وقام قيطوني بزيارة عمل و تفقد لقطاعه بولاية غليزان، حيث عاين محطة إنتاج الكهرباء بالمنطقة الصناعية بلعسل و مصنع الكوابل الكهربائية بسيدي خطاب أين شدد على تزويد المنطقة الصناعية بالطاقة الكافية بإعتبارها قطب صناعي هام، كما تم وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز تحويل الكهرباء ذات الضغط العالي مع عرض حول ربط المنطقة الصناعية بالكهرباء والغاز، كما قام بمعاينة مشروع إعادة تأهيل أنبوب الغاز GZ3 بالكناندة. وقد كشف وزير الطاقة عن مشاريع يقوم بها مجمع سونلغاز خارج الوطن تتمثل في إنجاز محطة لتوليد الكهرباء تعتمد على الطاقة الشمسية بالسودان ومشروع آخر في مالي ودول إفريقية أخرى، في الوقت الذي يتم فيه أيضا التفاوض لتصدير الطاقة الكهربائية إلى تونس وليبيا، مضيفا بأن مجمع سونلغاز يعتمد حاليا على الكفاءات الجزائرية من أجل تسيير محطات توليد الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق الوطن، مؤكدا في نفس الوقت بأن التحكم في توليد الكهرباء بالإعتماد على الطاقات المتجددة من خلال الطاقة الشمسية مكن من إنتاج 400 ميغاواط. كما كشف الوزير، عن تخفيضات في تسعيرة الكهرباء لسكان الجنوب ب 65 بالمائة، وهذا بعد أن عرفت المنطقة ارتفاعا في درجة الحرارة.وقال أن سكان الجنوب عانوا من هذه الانقطاعات المتكررة التي أرجع الوزير سببها إلى تأثير درجة الحرارة المرتفعة على شبكة الكهرباء، هذا ودعا وزير الطاقة ممثلي الغرف الفلاحية والفلاحين إلى التقرب لدى مصالح سونلغاز قصد الإستفادة من الإمتيازات التي تقدمها ذات المصالح لهم في مجال تسعيرة الكهرباء، وكذا تحسيسهم بالاستعمال العقلاني للكهرباء، مضيفا بأن الفلاحون يجهلون أن التسعيرات تختلف في النهار وفي الفترة الليلية، مؤكدا في نفس الوقت بأنه لا يوجد بلد في العالم يقدم امتيازات للفلاحين مثل الجزائر. كما كشف وزير الطاقة ،عن مشاريع يقوم بها مجمع سونلغاز خارج الوطن، تتمثل في إنجاز محطة لتوليد الكهرباء تعتمد على الطاقة الشمسية بالسودان، ومشروع أخر في مالي ،ودول إفريقية أخرى ،في الوقت الذي يتم فيه أيضا التفاوض ،لتصدير الطاقة الكهربائية إلى تونس وليبيا، مضيفا بأن مجمع سونلغاز يعتمد حاليا على الكفاءات الجزائرية من أجل تسيير محطات توليد الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق الوطن ، مؤكدا في نفس الوقت بأن التحكم في توليد الكهرباء، بالاعتماد على الطاقات المتجددة من خلال الطاقة الشمسية مكن من إنتاج 400 ميغاواط. ترقب إنجاز محول كهربائي لتدعيم المجمعات الصناعية بمنطقة سيدي خطاب كما وضع حجر الأساس لإنجاز محول كهربائي للضغط العالي (220/60 كيلوفولط) لتدعيم المجمعات الصناعية المتواجدة بالحظيرة الصناعية لسيدي خطاب بالطاقة الكهربائية. وأوضح وزير الطاقة مصطفى قيطوني الذي أشرف على وضع حجر الاساس بمناسبة زيارة عمل وتفقد الى الولاية أن هذا المحول الذي تبلغ تكلفة إنجازه 4ر2 مليار دج سيقوم ب "تقوية وتأمين احتياجات المنطقة الصناعية لسيدي خطاب من الطاقة الكهربائية".وتم وفقا للسيد قيطوني وضع محولات متنقلة لتزويد الاستثمارات الكبيرة التي دخلت الخدمة بهذه الحظيرة الصناعية خاصة أنها تعتبر "نموذجا" على المستوى الوطني ومن بينها المجمع الصناعي الجزائري التركي للنسيج "طيال" الذي يشغل أكثر من 3 ألاف شاب. واستفادت الحظيرة الصناعية لسيدي خطاب التي تبلغ مساحتها أزيد من 2.700 هكتار في إطار برنامج النمو الاقتصادي (2015-2019) من غلاف مالي يقدر ب 8ر12 مليار دج لتزويد المشاريع الاستثمارية بالغاز والكهرباء. وتخص هذه المشاريع نقل الكهرباء إلى الحظيرة الصناعية بقيمة 10 مليارات دج وربط أزيد من 11 مجمع صناعي بشبكة توزيع داخلية للكهرباء بطول 270 كلم وبقيمة 8ر1 مليار دج والنقل والربط بالغاز الطبيعي بقيمة 484 مليون دج وغيرها. كما تفقد الوزير أيضا مصنع الكابلات الكهربائية التابع للمؤسسة الخاصة "ماد كابل ألجيري" بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب داعيا المستثمر الوطني إلى إنتاج نوع معين من الكابلات الكهربائية التي تستعمل في مجالات الربط بالطاقات المتجددة وخصوصا الطاقة الشمسية. وعاين السيد قيطوني محطة توليد الطاقة الكهربائية ببلدية بلعسل بوزقزة تبلغ طاقتها الإنتاجية زهاء 465 ميغاواط وتم إنجازها قبل سنوات بغلاف مالي تجاوز 38 مليار دج. وبمحطة الضغط التابعة لمجمع سوناطراك بمنطقة "الكناندة" (بلدية سيدي لزرق) عاين السيد قيطوني مشروع إعادة تأهيل أنبوب الغاز "جي زاد 3" الذي بلغت نسبة تقدمه 99 في المائة وسيتم استلامه منتصف الشهر الحالي بتكلفة مالية تجاوزت 19 مليار دج. كما استمع الوزير قبل ذلك لعرض شامل حول واقع قطاع الطاقة بولاية غليزان التي بلغت نسبة التغطية بالطاقة الكهربائية بها 97 في المائة ونسبة الربط بالغاز الطبيعي 57 في المائة, كما تمت الإشارة إليه. "مستقبل واعد" لسونلغاز في الأسواق المغاربية والإفريقية من جهة أخرى أكد وزير الطاقة أن لمجمع سونلغاز "مستقبل واعد" في الأسواق المغاربية والإفريقية في مجالي تصدير الكهرباء والاستثمار في الطاقات المتجددة. وأوضح قيطوني خلال لقاء صحفي على هامش الزيارة أن "مجمع سونلغاز يقوم حاليا من خلال فرعين تابعين له بإنجاز محطة لتوليد الكهرباء تعتمد على الطاقة الشمسية بالسودان وقريبا في مالي ودول إفريقية أخرى كما أنه في مرحلة متقدمة من التفاوض لتصدير الطاقة الكهربائية إلى تونس وليبيا".وذكر الوزير أن "المجمع العمومي يقوم حاليا بتسيير محطات توليد الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق الوطن بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية من مهندسين وتقنيين ودون مساعدة أجنبية وهو ما يجعله يتطلع لتصدير هذه الخبرة إلى العديد من الدول". و بلغت نسبة الاندماج الخاصة بتقنيات وتجهيزات هذه المحطات -يضيف السيد قيطوني- 75 في المائة كما أن التحكم في توليد الكهرباء بالاعتماد على الطاقات المتجددة وخصوصا الطاقة الشمسية مكن من إنتاج 400 ميغاواط يزيد من فرص المجمع في الأسواق الخارجية. و بخصوص تلبية الاحتياجات الوطنية من الطاقة الكهربائية أكد الوزير أن مجمع سونلغاز قادر على مواجهة الطلب المتزايد والتحكم في الانقطاعات التي يسببها الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وخصوصا في مناطق الجنوب. و ذكر مصطفى قيطوني أن الاستهلاك الوطني للكهرباء بلغ أمس الأربعاء أزيد من 13900 ميغاواط من مجموع 16 ألف ميغاواط تنتجها مؤسسة سونلغاز وهو ما يؤكد أن الشبكة مستقرة بالرغم من بعض الانقطاعات التي لم تستمر لمدة طويلة وتم حلها. وللإشارة قام وزير الطاقة خلال زيارته الى ولاية غليزان بوضع حجر الأساس لإنجاز مركز لتحويل الكهرباء ذات الضغط العالي بالحظيرة الصناعية لسيدي خطاب وعاين محطة توليد الطاقة الكهربائية ببلدية بلعسل بوزقزة ومشروع إعادة تأهيل أنبوب الغاز "جي زاد 3" بمنطقة "الكناندة" ببلدية سيدي لزرق.