واصل أمس حجاج بيت الله الحرام في ثاني أيام التشريق الذي يصادفة ال 12 من ذي الحجة ،حيث يجوز بعدها للمتعجلين من الحجاج الخروج من منى، بينما أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أن الجاهزية الكاملة لترحيل الحجاج الجزائريين من مكة إلى الجزائر ومن مكة إلى المدينة ثم إلى الجزائر. ويشترط خروج المتعجلين قبل غروب الشمس ،حيث يتوجهون بعدها إلى مكةالمكرمة للنفرة الأولى، وأما من تأخر في الخروج من منى فعليه أن يقضي ليلته فيها ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق . وتجدر الإشارة بأن أداء ركن الرمي بالنسبة للحجاج الجزائريين أضحى يخلو من المعوقات والعراقيل ، بعد اعتماد عملية التفويج من طرف لجنة التوجيه والارشاد الديني للبعثة الجزائرية للحج ، حيث أصبحوا يتنقلون بانسيابية عالية لتفادي الازدحام وهوما استحسنه الحجاج مثلما أكده موفد الاذاعة الجزائرية إلى البقاع المقدسة عمر عقيب . وأوضح المصدر ذاته أن الأمطار الاخيرة المتساقطة على منى لم تسبب خسائر كبيرة وأن احتجاجات الحجاج تكون دوما على نوعية الخدمات المقدمة. وقبل أيام معدودة من انتهاء موسم الحج، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أن الجاهزية الكاملة لترحيل الحجاج الجزائريين من مكة إلى الجزائر ومن مكة إلى المدينة ثم إلى الجزائر، مؤكدا أن العملية مرت بسلام في أجواء من الطمانينة والسكينة،مشيرا إلى أن النقاط السوداء كانت قليلة جدا في مشعر منى بسبب الازدحام والضيق وتم حلها بسرعة يؤكد الوزير.