يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث، في ثاني أيام التشريق في المرحلة ما قبل الأخيرة التي تسبق إتمام مناسك الحج، فيما ينهي الحجاج المتعجلون رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، ومن ثم، طواف الوداع. وضبطت البعثة الجزائرية للحج نظام التفويج للحجاج في رمي الجمرات خلال أيام التشريق بالتنسيق مع السلطات السعودية تفاديا للازدحام والتدافع. وفي تصريح صحفية، أكد الشيخ عبد الحميد دويسي، عضو لجنة الفتوى بالبعثة الجزائرية، أن نظام التفويج هذا تم وضعه لتفادي التدافع والتصادم بين صفوف الحجاج وذلك بتأدية العبادة طيلة النهار والليل بعد أن كانت تؤدى من الزوال وحتى مغيب الشمس فقط، موضحا تخصيص أوقات محددة للحجاج لتجنب أي حوادث قد تنجم عن الزحام والتدافع، حيث أفتت لجنة الفتوى بوجوب المبيت في مكة من الرجال والشباب بعد قضاء شطر الليل في مشعر منى في جو روحاني وإيماني.