أعلن أمس، علي بن فليس، استقالته من رئاسة حزب طلائع الحريات، وتعيين عبد القادر سعدي، رئيسا لطلائع الحريات بالنيابة. أكد رئيس حزب طلائع الحريات خلال افتتاح الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب ، أن المعارضة الجزائرية بناءة وخلاقة، ولم تقم أبدا بإضعاف وتعقيم الفعل السياسي. وقال بن فليس "المعارضة الجزائرية تسهم في تنوعي الفعل السياسي وتخصيبه، معارضة بناءة وخلاقة". وأضاف "المعارضة الجزائرية منتجة لمسالك وبدائل اخرى، والمعارضة التي اتخذ منها حزبنا موقعا، معارضة الفكرة بالفكرة، والتصور بالتصور، والمشروع بالمشروع". وأكد أن المعارضة أظهرت وفاءها للدولة الوطنية، والامة الجزائرية، ولا يمكن لأي كان أن يشك في انها شكلت الحصن المنيع لمشروع وطني اصيل، مشروع سياسي صادق، ثابت المواقف، وذات سداد أخلاقي. وأكد أن طلائع الحريات لم يفتقر لأي ميزة من هذه الميزات النبيلة، واختار طريقا ومشوارا وقضية، ومشروعا عمره 15 سنة لم ولن يندم عليه. وأعلن بن فليس عن تعيين عبد القادر سعدي، رئيسا لحزب طلائع الحريات بالنيابة، الى غاية انعقاد المؤتمر. كما أعلن بن فليس عن تنصيب هيئة مفتوحة لتحضير المؤتمر.