شن أمس عمال محجرة كوسيدار ببلدية سيدي امحمد بن عودة في غليزان إضرابا مفتوحا عن العمل، مطالبين بتحسين أوضاعهم المهنية التي يعانون منها، وذلك بعد إنسداد باب الحوار مع مدير الوحدة بالنيابة، كاشفين أنهم سيستمرون في إضرابهم هذا حتى تتحقق مطالبهم المرفوعة للسلطات المعنية، حيث توقف العمال عن العمل بعدما رأو أن أوضاعهم الإجتماعية غير مستقرة نتيجة للظروف القاسية التي يعانونها في عملهم بالمحجرة، كإنعدام الملابس المهنية الواقية التي تضمن سلامتهم، وغياب النقل بعد الإنتهاء من عملهم، ما جعلهم يقطعون مسافات طويلة تصل إلى أكثر من 8 كلم للوصول إلى منازلهم الواقعة بمركز البلدية، خاصة وأن الطريق المؤدي إلى المحجرة جد مهترئ مما يصعب عملية التنقل خاصة عند التساقطات المطرية، أين يصبح وعرا مما يزيد الإنزلاق والحفر التي تخفيها المياه، وما زاد الطين بلة حسب المحتجين هو إنسداد باب الحوار مع مدير الوحدة بالنيابة الذين طالبوا برحيله، مع تسهيل عملهم في المحجرة التي تعتبر من أقدم المحاجر بالولاية. ومن جهة أخرى فإن مدير الوحدة بالنيابة لم يتواجد منذ فترة بمكتبه للرد على إنشغالات العمال.