في وقفة احتجاجية تعبيرا منهم عن مدى سخطهم وعدم رضاهم بالممارسات الإدارية التعسفية في حقهم قام المكتب الولائي لنقابة الممرضين الجزائريين بتنظيم احتجاج داخل المستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس بغية إيصال صوتهم إلى السلطات المحلية . المحتجون طالبوا مدير الصحة بالتدخل السريع و الفوري لإيقاف الإجراءات الإدارية المتخدة في حقهم من طرف إدارة المستشفى والتي يصنفونها في خانة العنصرية واللاأخلاقية وسياسية التمايز بين مختلف النقابات وكل عمال القطاع خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ابن كان يجب السعي لتوحيد الجهود في مواجهة الوباء. وأكد الأمين الولائي في أن مدير المستشفى يضرب عرض الحائط جميع أعراف العمل النقابي و يهضم كل حقوق الشريك الاجتماعي في تسيير المؤسسة معتمدا على أسلوب التفرقة وبين الفاعلين الاجتماعيين و الذي بحسبه لا يخدم المصلحة العامة للمؤسسة التي تعد عصب القطاع بالولاية واضاف نفس المصدر انه قام بغلق جميع قنوات الاتصال بينه وبين النقابة من أجل إيجاد حلول وتفسيرات حول هذه الممارسات و البيروقراطية المنتهجة ضدهم مما خلق نوع من الانسداد في العلاقة بين إدارة المستشفى و ممثلين النقابيين رغم كل المساعي إضافة إلى سعيه إلى عرقلة النشاط النقابي المكفول قانونا برفضه منح الترخيص لتأسيس الفرع النقابي والاعتراف به كشريك اجتماعي عليه التعامل معه. الممارسات لم تتوقف حسب المتحدث عند هذا الحد بل طالت لتسجل تجاوزات في حق منخرطي نقابة الممرضين الجزائريين داخل المستشفى الجامعي ليقابلوا بمجموعة من المضايقات أثناء أدائهم مهامهم بمختلف المصالح الأمر الذي دفعهم إلى التصعيد و تنظيم وقفة احتجاجية تنديدية و لرفع انشغالاتهم و مطالبهم الشرعية .