أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أمس السبت، أن كل الاجراءات التنظيمية والوقائية "مهيأة" لاستقبال المترشحين المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا (دورة 2020). واوضح الوزير خلال يوم اعلامي حول الامتحانات المدرسية الوطنية (دورة 2020)، أن وزارة التربية "أنهت جميع الاجراءات التنظيمية المتعلقة بالامتحانين في جميع مراحلها ابتداء من توزيع المترشحين على مراكز الإجراء إلى عملية التصحيح واعلان النتائج". وحسب واجعوط، فقد بلغ عدد المسجلين لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط 669.379 مترشح (645.798 مترشح متمدرس و23.581 مترشح حر)، موزعين على 2556 مركز إجراء يؤطرهم 163.900 أستاذ حارس، فيما بلغ عدد مراكز التجميع والاغفال 18 مركزا و 68 مركزا للتصحيح، بينما تم تجنيد 40.500 أستاذ مصحح. وبالنسبة لشهادة البكالوريا، فقد بلغ عدد المسجلين 637.538 يتوزعون ما بين 413.87 مترشح متمدرس و 223.668 مترشح حر، موزعين على 2261 مركز للإجراء يؤطرهم 192.300 أستاذ حارس، في حين بلغ عدد مراكز التجميع والإغفال 18 مركزا، بالإضافة الى 81 مركزا للتصحيح مع تجنيد 48.000 أستاذ مصحح. وبعد أن ذكر بالإجراءات التنظيمية "الاستثنائية" التي تم اتخاذها، نظرا للظروف الصحية المترتبة عن انتشار فيروس كورونا، جدد المسؤول الأول عن القطاع التزام الوزارة باحترام التدابير الوقائية لضمان السير الحسن لهذين الامتحانين. واشار بالمناسبة الى أن وزارة التربية أعدت أربعة بروتوكولات وقائية صحية صادقت عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بغية ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين والحيلولة دون انتشار الوباء. ولتجسيد هذه الاجراءات وضمان إجراء الامتحانات في ظروف عادية --يقول الوزير-- "التزمت الحكومة بتوفير جميع المستلزمات والوسائل الوقائية على مستوى جميع المراكز عبر الوطن". ومن جهة أخرى، أكد الوزير على ضرورة مكافحة الغش، وهذا "حفاظا على مصداقية هذين الامتحانين الوطنيين وتكريسا لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص". وكشف السيد واجعوط في هذا الصدد أن "الامر الجديد خلال هذه السنة هو تجريم الغش بجميع أنواعه في الامتحانات المدرسية وإدراج ذلك في قانون العقوبات"، معتبرا بالمقابل أن التوعية هي "أحسن وسيلة" لمحاربة الغش في الامتحانات الوطنية. كما طمأن التلاميذ وأولياءهم بخصوص مواضيع امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، مؤكدا أنها "ستكون من ضمن الدروس التي تلقوها مع أساتذتهم حضوريا في أقسامهم خلال الفصلين الأول والثاني". للإشارة، فإن إعلان النتائج سيكون في نهاية شهر سبتمبر بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط و 4 أكتوبر بالنسبة لشهادة البكالوريا. مصداقية الامتحان من مصداقية الأسرة التربوية متابعات قضائية تنتظر الغشاشين في البكالوريا والبيام قال وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، إن مواضيع الامتحانات الرسمية لدورة 2020 لن تخرج عن نطاق الدروس التي تناولها التلاميذ مع أساتذتهم خلال الفصلين الأول والثاني. وحذر واجعوط، خلال ندوة صحفية نشطها أمس، التلاميذ المعنيين باجتياز امتحاني "الباك" و"البيام" من كل محاولة غش لأن عقوبات قضائية في انتظار كل من يضبط في حالة غش، مشيرا إلى أن مصداقية الامتحان من مصداقية الأسرة التربوية. وذكر المتحدث بأنه تم اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والتنظيمية بمراكز الامتحان لضمان سلامة الممتحنين و كل الموظفين القائمين على سير الامتحان. وقدم وزير التربية الوطنية إحصائيات تخص الإمتحانات الرسمية، إذ بلغ عدد مرشحي شهادة التعليم المتوسط بلغ 669379 منهم 645798 متمدرس و23581 مرشحا حرا، موزعين على 2556 مركز اجراء. ويؤطر الامتحان 163900 مؤطرا وأستاذا حارسا، و18 مركز تجميع، و68 مركز تصحيح، يؤطرها 40 الف و500 مؤطر وأستاذ مصح. بالمقابل، كشف واجعوط أن عدد مرشحي امتحان شهادة البكالوريا قد بلغ 637538. وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط قرابة 670 الف مترشح لامتحان شهادة التعليم المتوسط كشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أمس، أن عدد التلاميذ المعنيين بامتحان شهادة التعليم المتوسط التي ستجري هذا العام في ظروف صحية استثنائية بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، قد بلغ قرابة ال670 ألف مترشح. أوضح الوزير خلال يوم إعلامي حول الامتحانات المدرسية الوطنية (دورة 2020) أن عدد التلاميذ المعنيين بامتحان شهادة التعليم المتوسط الذي سينطلق بعد غد الاثنين ويستمر على مدار ثلاثة أيام، قد بلغ 669.379 مترشح موزعين على 2556 مركز للإجراء يشرف عليهم 163.900 مؤطر. وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا المقرر ما بين 13 و 17 سبتمبر الجاري، أشار الوزير الى أن عدد المترشحين بلغ 637.538 موزعين على 2261 مركز للإجراء يشرف عليهم 192.300 مؤطر. وذكر السيد واجعوط بالمناسبة أن الوزارة "أنهت جميع الاجراءات التنظيمية المتعلقة بالامتحانين في جميع مراحلها ابتداء من توزيع المترشحين على مراكز الإجراء إلى عملية التصحيح وإعلان النتائج". وأكد في هذا السياق على ضرورة "احترام التدابير الوقائية لضمان السير الحسن لهذين الامتحانين"، نظرا --كما قال-- "للظروف الصحية الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا"، مبرزا أن وزارة التربية أعدت لهذا الغرض أربعة بروتوكولات وقائية صحية صادقت عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. من جهة أخرى، أشار الوزير الى أن هذه الاجراءات التنظيمية ستكون مرفوقة بأخرى لمكافحة الغش، وذلك حفاظا على مصداقية الامتحانين وتكريسا لمبدأ "الانصاف وتكافؤ الفرص".