تحول المدخل الشرقي لمدينة المسيلة، إلى مصدر إزعاج بالنسبة لمستعمليه الذين يضيعون أكثر من 30دقيقة لاجتيازه بسبب الزحمة المرورية الكبيرة التي يشهدها طيلة أيام الأسبوع وتزداد حدتها في أوقات الذروة.أكد مستعملو الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدخل المدينة من الجهة الشرقية، أن اجتياز هذا الأخير أصبح يتطلب قرابة الساعة من الزمن رغم قصر المسافة التي لا تتعدى ال02 كلم، مشيرين إلى أن حالة الاختناق التي أصبحت تميز مدخل عاصمة الولاية تبدأ منذ الصباح الباكر وإلى غاية المساء، وهو ما زاد من تذمر مستعمليها خاصة القاطنين بالبلديات الشرقية والذين ليس لديهم أي خيار آخر غير استعمال هذا الأخير. وفي ذات السياق، اشتكى سائقو الحافلات من زحمة الطريق طوال اليوم، ما تسبب في تأخرهم في وصولهم إلى وجهاتهم، حيث أكد سائق حافلة يعمل على مستوى خط بلدية برهوم المسيلة أنه يستغرق قرابة الساعة من الزمن وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك رغم قصر المسافة بين البلدتين، والسبب راجع إلى الازدحام المروري الذي يشهده الطريق الرئيسي للمسيلة، وحسب سكان المدينة سواء كانوا من أصحاب المركبات أو سائقي مختلف وسائل النقل فقد أكدوا أن الطريق تحول إلى نقطة سوداء على مستوى البلدية، تستدعي حلولا استعجالية خاصة أن عاصمة الحضنة شهدت توسعا عمرانيا كبيرا في الفترة الأخيرة ومن المتوقع مضاعفة عدد قاطنيها في السنوات المقبلة مما يزيد من الأزمة المرورية بالطريق الرئيسي للمدخل الشرقي لها وأمام كل هذا يبقى الاختناق المروري يصنع يوميات المواطن المسيلي وسكان البلديات الشرقية