تحول الطريق الرئيسي لبلدية الرغاية من ناحية المنطقة الصناعية إلى مصدر إزعاج بالنسبة لمستعمليه الذين يضيعون أكثر من 40 دقيقة لاجتيازه بسبب الزحمة المرورية الكبيرة التي يشهدها طيلة أيام الأسبوع وتزداد حدتها في أوقات الذروة. وقال مستعملو الطريق الرئيسي المؤدي إلى الرغاية والمنطقة الصناعية وبلدية بودواو أن اجتياز هذا الأخير أصبح يتطلب قرابة الساعة من الزمن رغم قصر المسافة التي لا تتعدى ال 02 كلم، مشيرين إلى أن حالة الاختناق التي أصبحت تميز مدخل البلدية تبدأ منذ الصباح الباكر وإلى غاية المساء، وهو ما زاد من تذمر مستعمليها خاصة القاطنين بالبلدية والذين ليس لديهم أي خيار آخر غير استعمال الطريق الرئيسي للبلدية. سائقو الحافلات من جهتهم اشتكوا من زحمة الطريق طول اليوم، ما تسبب في تأخرهم في وصولهم إلى وجهاتهم، حيث أكد سائق حافلة يعمل على مستوى خط الرغاية – بومرداس أنه يستغرق قرابة الساعة من الزمن وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك رغم قصر المسافة بين البلدتين، والسبب راجع إلى الازدحام المروري الذي تشهده الطريق الرئيسية عند مدخل الرغاية. وحسب سكان المدينة سواء كانوا من أصحاب المركبات أو سواق مختلف وسائل النقل، فقد أكدوا أن الطريق تحول إلى نقطة سوداء على مستوى البلدية، تستدعي حلولا استعجالية خاصة أن الرغاية شهدت توسعا عمرانيا كبيرا في الفترة الأخيرة ومن المتوقع مضاعفة عدد قاطنيها في السنوات المقبلة مما يزيد من الأزمة المرورية بالطريق الرئيسي لها. وأرجع سكان المدينة، سبب الزحمة المرورية التي يشهدها المدخل الرئيسي يوميا، إلى أنها تعد منطقة عبور نحو البلديات الواقعة في بومرداس كبودواو وقورصو والمنطقة الصناعية لرغاية وكذا بلديات أخرى مجاورة للمدينة تابعة لولاية الجزائر، كما أنها تضم عديد التقاطعات مما يزيد من كثرة مستعمليها، إلى جانب كون المنطقة تشهد حركة تجارية كبيرة تستقطب مئات الزوار يوميا من مختلف البلديات المجاورة لاقتناء ما يحتاجون إليه.