لايزال سكان قرية لوذاني شرق المسيلة يتخبطون في جملة من المشاكل التنموية التي حرمتهم من العيش الكريم، على رأسها افتقارهم إلى مركز صحي يوفر الرعاية الطبية اللازمة التي تعفيهم مشقة التنقل إلى المناطق المجاورة، بغية الحصول على المتابعة الصحية، مشددين على السلطات المحلية الالتفاف إلى هذا الانشغال الذي قضّ مضجعهم. خرج سكان قرية لوذاني التابعة اداريا لبلدية السوامع شرق عاصمة الحضنة المسيلة عن صمتهم إزاء التهديدات التي تطاردهم على خلفية افتقارهم إلى مركز صحي يضمن توفير أدنى الضروريات لمراقبة حالتهم الصحية بعيدا عن المعاناة اليومية، التي غالبا ما تجعلهم يستغنون تماما عن هذه الخدمة ويستسلمون للأمراض. وأوضح السكان أن قريتهم تفتقد لعيادة صحية مقابل الكثافة السكانية العالية المتواجدة هناك، الأمر الذي يجبرهم على مقاساة عناء التنقل إلى غاية مقر لبلدية من أجل تلقي العلاج، مشيرين إلى أنهم طالبوا أكثر من مرة السلطات المحلية بضرورة فتح العيادة المنجزة منذ 20سنة خلت والتي أصبحت هيكل بدون روح حسبهم بدلا التنقل في كل مرة إلى العيادات المتواجدة في البلديات المجاورة البعيدة، حيث جددوا طلبهم بضرورة التدخل لوضع حد للنقائص المطروحة في هذا المجال. وفتح هذه الاخيرة.