طالب العديد من سكان قرية لوذاني ببلدية السوامع، شرق عاصمة المسيلة، السلطات المحلّية بالتدخل لإنجاز العديد من المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي، وهذا قصد التخفيف من معاناتهم اليومية المتكرّرة مع تراكم هذه المشاكل، ويتعلق الأمر بالأساس بتزويد سكان القرية بالماء الشروب، حيث يضطرّ العشرات من سكان القرية إلى جلب المياه من نقاط بعيدة، مستعملين في ذلك وسائل تقليدية تعكس حقيقة المعاناة مع هذه المادة الحيوية الحسّاسة، كما أن قرية بوحمادو معروفة بتربيتها للماشية، حيث أصبح شبح العطش يهدّدها وساكنيها بالتدهور، إضافة إلى ذلك فقد شكّل التوزيع الجغرافي المتباعد للمساكن المكوّنة لهذه القرية أحد العقبات في توصيل هذه المادة إلى كلّ بيت، إضافة إلى مطلب توصيل الغاز الطبيعي وإبعاد شبح قارورة غاز البوتان والحطب الذي ما يزال يستعمل لحدّ الساعة في القرية، والشواهد كثيرة ومتعدّدة تروي صحّة هذه المعاناة، كما رهنت محدودية النّقل المدرسي حياة العشرات من التلاميذ الذين أحيلوا على الأمية والعمل دون سابق إنذار، ومن هذا يطالب العديد من سكان القرية الجهات المكلّفة بالتنمية المحلية بالنّظر إلى مطالب سكان القرية، وجددوا مطالبتهم بفتح العيادة المغلقة منذ إنجازها منذ7 سنوات خلت بجدّية، وهذا خدمة للمواطن والسّهر عل راحته·