شكلت تقنيات حفظ و تخزين المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع موضوع لقاء إعلامي وإرشادي نظم اليوم الثلاثاء بدار الفلاحة بقسنطينة. وسمح هذا اللقاء الذي يندرج في إطار دورة تكوينية مبرمجة من طرف خلية ملاحظة ومتابعة برنامج نظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع للمتعاملين الذين يتوفرون على قدرات التخزين من خلال غرف التبريد والراغبين في الانخراط في هذا البرنامج الذي أصبح ساري المفعول منذ السنة الأخيرة بقسنطينة فضلا عن اطلاعهم بتقنيات الحفظ. وفي هذا السياق أوضح مدير المصالح الفلاحية بالولاية السيد عمار نزاري في أشغال هذا اللقاء أن هذا النظام" موجها خصيصا لاطلاع المتعاملين بمعايير الحفظ لمدة 90 يوما و تعميم تقنيات التخزين في غرف التبريد". ومن شأن هذا اللقاء أن يسمح ب" تقليص الخسائر المتعلقة بالمنتجات الفلاحية الأساسية و وحفظها بشكل أفضل و بتكلفة أقل قبل عرضها في السوق دون أن تفقد قيمتها الغذائية" حسبما أضاف مدير المصالح الفلاحية. ومن جهته ذكر السيد عبد المجيد مشعر مسؤول تنظيم الإنتاج بمديرية الفلاحة خلال هذا اللقاء الإرشادي الذي حضره مؤطرون من مديرية التجارة بالولاية المختصين في مجال حماية النباتات وتقنيات الحفظ والتخزين بأن برنامج نظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع سمح خلال السنة الأخيرة بتخزين وحفظ أزيد من 6.700 قنطار من البطاطا ما أسهم بالحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك وكذا حماية دخل الفلاحين المنتجين لهذه المادة الغذائية. وذكر مدير المصالح الفلاحية بأن الدولة "تساعد وتدعم" عملية الضبط هذه (...) بشرط أن يلتزم المتعاملون الفلاحيون بأخذ سوى 25 بالمائة من هامش الربح للمنتوج الفلاحي المخزن" موضحا على هامش هذا اللقاء الإعلامي أن 124 مخزن بولاية قسنطينة من بينها 23 متعاملا استغلوا فرصة دعم الدولة الذي من شأنه أن يتوسع ليشمل منتجات فلاحية أخرى.