تعرف عملية تهيئة طرقات ومسالك حي بن طلحة وكدا مد أنابيب الغاز الطبيعي. التي انطلقت مند العام الماضي تأخرا كبيرا في الإنجاز وهو ما أثر كثيرا على يوميات السكان وجعلهم يكابدون العديد من المشاكل خاصة خلال فصل الشتاء الحالي، أين تغرق الأوحال و مياه الأمطار وههما كانت نسبتها قليلة، ونتيجة لهده الأوضاع فإن يوميات السكان أصبحت عبارة عن معاناة متكررة يكابدونها مع الأوحال ومياه الأمطار التي تحول مداخل بيوتهم إلى مايشبه البحيرات بشكل أصبحت معه الأحدية المطاطية الحداء للحي الدي يتحول عند كثافة الحركة إلى أجواء ضبابية ويشتكي أصحاب السيارات من هدا الوضع المزري ويقولون أنهم مضطرين لدفع قاتورة هي الأعلى ربما في الجزائر نظرا للآبار التي يتوجب عليهم المرور عبرها في حيهم بن طلحة، ومن جهتهم يقول التجار أنهم يجدون صعوبات حمت لإدخال السلع إلى المحلات نظرا للحالة الكارثية التى تسببت حالته السيئة في عرقلة حركة السير بها وتشكيل طوابير من السيارات بشكل يخيل لك بأنك في إحدى البلديات المكتظة بوسط العاصمة و ليس في حي ينتمي إلى بلدية براقي.ويقول السكان في هذا الصدد أنهم ملوا من الإنتظار وأن معاناتهم تمتد إلى 20 سنة خلت ولم يعد بإمكانهم الإنتظار أكثر من دلك وبالنظر إلى ماكابدته المنطقة خاصة في سنوات الأزمة الأمنية، كان الأجدر أن تولى كل الإهتمام، ودلك ولو بتوفير الضروريات و التهيئة الحضرية للحي.مريم/ع