يجري حاليا إنجاز ستة مشاريع سياحية بولاية المسيلة تقدر قيمتها حوالي 260 مليون دج ينتظر إستلامها تدريجيا خلال عام2009. وحسب مديرية السياحة بالولاية فان هذه المشاريع التي ستوفر 380 سرير موزعة على 202 غرفة و112 منصب عمل سيتم تجسيدها بكل من المسيلة وبوسعادة وعين الحجل والمطارفة مشيرة إلى أن 03 فنادق منها تابعة للخواص وتقع بعاصمة الولاية وبلغت نسبة تقدم أشغالها 90 في المائة. وأوضح ذات المصدر بان الفندق الصغير(موتيل) التابع لأحد الخواص الجاري إنجاز ببوسعادة فقد راعى فيه صاحبه النمط المعماري المتناسق مع المنطقة شبه صحراوية كما ينتظر أن يتدعم القطاع بهذه المدينة السياحية بفندق أخر بلغت نسبة تقدم أشغاله حاليا 85 في المائة. وسيعمل الفندق الجاري إنجازه ببلدية امطارفة الواقعة بالجهة الشمالية الشرقية لمدينة المسيلة على بعد 10 كلم على تعزيز قدرات الاستقبال لعاصمة الولاية والمطارفة. وأشار نفس المصدر إلى انه في إطار تدعيم السياحة بالولاية فقد إستفاد القطاع علاوة على ما ذكر بمركز للإعلام والتوجيه السياحي بمدينة بوسعادة بمبلغ 10 ملايين دج وهو حاليا طور الإنجاز وبلغت نسبة تقدم أشغاله 80 في المائة . وحسب مديرية السياحة فإن الولاية تتوفر حاليا على مؤسسات للإيواء تتمثل في 8 فنادق بسعة 785 سريرا و5 مراقد بسعة 258 سريرا و7 وكالات سياحية و3 بيوت للشباب بسعة 150 سرير. وتتوفر ولاية المسيلة على قدرات وإمكانات سياحية معتبرة منها الرسوم والنقوش الصخرية الموجودة بابن سرور وآثار المدن الرومانية والبيزنطية بمناطق بشيلقة وتارمونت ومقرة وقلعة بني حماد(1007 م) المصنفة معلما عالميا منذ سنة 1980 ومعتقل الجرف وزاوية الهامل (1849) ومساجد تاريخية كالنخلة ببوسعادة وبوجملين بالمسيلة. وفي مجال السياحة الترفيهية والرياضية فإن ولاية المسيلة تحتوي على مواقع للقنص والصيد وأماكن تسمح بممارسة مجموعة من الرياضات كالتزحلق على الرمال وركوب الخيل والجمال يضاف إلى بعض الغابات أهمها الحوران بحمام الضلعة وغابات عين اغراب ومجدل ومحمية المرقب زيادة عن شط الحضنة وشلالات قمرة . وتجدر الإشارة إلى أن ولاية المسيلة تتوفر على عدة ينابيع لحمامات معدنية تبقى مستغلة تقليديا منها ذكرا حمام الحرايز والخرابشة والعريبي .