يجد المواطنون المتوافدون على ساحة أول ماي بالعاصمة صعوبة كبيرة عند المدخل الرئيسي لمستشفى مصطفى باشا الجامعي نظرا لحالة الاختناق الذي باتت تشهده الطرقات المؤدية لهذا الأخير إلى جانب الطريق المؤدية لساحة الشهداء مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي،وهو ما دفع بالمواطنين إلى المطالبة بدراسة إنشاء جسر للتخفيف من الضغوطات المسجلة بالمنطقة .وحسب ما أكده الكثير من المواطنين " للمواطن" فان هذا الوضع اثر عليهم بشكل واسع خصوصا المتجهين إلى مصلحة الاستعجالات ،ومنهم من تسوء حالته أكثر نظرا لطول مدة الانتظار ،وأضاف محدثونا بأن هذا الاختناق يبدأ خاصة خلال الساعات الأولى من كل صباح ماعدا أيام عطل نهاية الأسبوع وكذا الأعياد من جانب آخر فقد آثار بعض المواطنين مسألة اتخاذ مدخل المستشفى وسيلة سهلة للفرار من الازدحام الحاصل في الطرقات الأخرى الباقية متجاهلين حجم الكارثة التي يتسببون في حدوثها لتعطيلهم حركة السير على مستوى المستشفى إذ يشهد بين الحين والأخر قدوم السيارات الإسعاف تحمل مرضى في حالات جد خطيرة يستوجب إسعافهم على الفور،وهذا ما أكده احد المواطنين ممن صادفناهم في قاعات الاستعجالات ،حيث اشتكى الوضع الذي آل إليه المستشفى ،ناهيك عن النقائص الفادحة التي تشهدها مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة ما يستدعي- يضيف محدثونا- تدخل الجهات المسؤولة لوضع الحلول للحد من الفوضى وإنقاذ المرضى من الموت المؤكد،لذا فقط ارتأى البعض ممن تحدثنا إليهم أن تعمل مديرية الأشغال العمومية من اجل إدراج جسر من شانه أن يخفف من هذا الوضع على المرضى خاصة الذين يصلون إلى المستشفى في حالات جد حرجة ،إضافة إلى منع أصحاب المركبات من ولوج هذا الأخير لتفادي حدوث أية مضاعفات قد لا تكون محسوبة العواقب أثناء الازدحام ولتفادي وقوع حوادث المرور وعليه يتوجب على القائمين على وزارة الأشغال العمومية العمل على وضع كل مجهوداتهم من اجل دراسة هذا الطلب الملح وبالتالي رسم مخطط محكم لتطبيقه ميدانيا في اقرب الآجال الممكنة. مريم/ع