تعهد المترشح للرئاسيات المقبلة علي فوزي رباعين أمس بولاية تيبازة بمد رابطات و هيئات حقوق الانسان بالدعم اللازم وابقائها بعيدة عن الضغوط السياسية . و في تجمع شعبي ببلدية حجوط التي شكلت آخر حلقة من حملته الانتخابية التي شملت 19 محطة أكد رباعين أن "حقوق الانسان في الجزائر لا بد و أن يتم تكريسها بصفتها الدرع الحامي لحقوق المواطنين" مؤكدا عزمه على "مد الهيئات الناشطة في هذا المجال بكامل الدعم و تجنيبها كل أشكال الضغوط السياسية". كما شدد ذات المترشح على "ضرورة العمل على استعادة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة" و هذا من خلال "الفصل بين العمل السياسي و العمل الذي يندرج في سياق المصلحة العامة". و على صعيد آخر يتعلق بمراقبة سير الانتخابات الرئاسية يرى رئيس و مترشح حزب عهد 54 أن عدد الملاحظين الدوليين الذين تم استقدامهم لهذا الغرض "غير كاف لتغطية كل مكاتب التصويت البالغ عددها خمسون ألفا". و أضاف أن حزبه كان قد طالب باستدعاء مراقبين خبراء حتى تكتسي آرائهم المصداقية المنشودة مبديا في ذات الوقت امتعاضه من "عدم احترام المقاييس الدولية السارية في هذه الحالة و التي تقضي بضرورة استدعاء المراقبيين الدوليين ثلاثة أشهر قبل اجراء الانتخابات". كما عاد في حديثه الى اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات التي أبدى "تحفظه" بخصوص طريقة عملها معتبرا ان المحاضر التي تصدرها اللجنة السياسية "لاتشكل ضمانات كافية" و أن "الضمانات الوحيدة التي تكتسي المصداقية المرجوة هي تلك الصادرة عن المنظمات الدولية". و في الأخير أعرب مترشح عهد 54 عن رجائه في أن يكون بمشاركته في رئاسيات 2009 قد أعطى للمواطن البسيط بصيص أمل مؤكدا أن "ذلك هو الفوز الحقيقي" بالنسبة اليه.