جدد أمس مرشح حزب عهد 54 للرئاسيات علي فوزي رباعين تعهد ه بتوسيع مجال الحريات، مضيفا انه سيعمل على مد منظمات حقوق الإنسان بالدعم اللازم واجعلها بعيدة عن الضغوط السياسية . وقال رباعين في تجمع شعبي نشطه ببلدية حجوط بتبازة أن ''حقوق الإنسان في الجزائر لا بد و أن يتم تكريسها بصفتها الدرع الحامي لحقوق المواطنين'' مؤكدا عزمه على ''مد الهيئات الناشطة في هذا المجال بكامل الدعم و تجنيبها كل أشكال الضغوط السياسية''،داعيا إلى''ضرورة العمل على استعادة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة'' من خلال ''الفصل بين العمل السياسي و العمل الذي يندرج في سياق المصلحة العامة". ويرى المترشح ذاته أن عدد الملاحظين الدوليين الذين تم استقدامهم كملاحظين للانتخابات الرئاسية ''غير كاف لتغطية كل مكاتب التصويت البالغ عددها خمسون ألفا''، مذكرا في الإطار ذاته بأن تشكيلته السياسية قد طالبت باستدعاء مراقبين خبراء حتى تكتسي آرائهم المصداقية المنشودة ، على حد ما جاء على لسان المترشح ذاته الذي أبدى قلقه من ''عدم احترام المقاييس الدولية السارية في هذه الحالة و التي تقضي بضرورة استدعاء المراقبين الدوليين ثلاثة أشهر قبل إجراء الانتخابات". و انتقد رباعين من جديد اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات ، معربا عن ''تحفظه'' حول طريقة عملها ،نظرا لأن المحاضر التي تصدرها ''لا تشكل ضمانات كافية'' و أن ''الضمانات الوحيدة التي تكتسي المصداقية المرجوة هي تلك الصادرة عن المنظمات الدولية''، حسبما يرى رئيس حزب عهد 54 .