أكد أمس مترشح الرئاسيات عن حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، انه سيبقى ويواصل نضاله السياسي كمعارض للسلطة رغم النتائج التي حققها في الانتخابات الرئاسية التي أعلن عن نتائجها صبيحة أول أمس،مبديا في ذات السياق استنكاره من تلك النتيجة التي لم ترضه نظرا على حد قوله لحدوث ما اسماه ب" التجاوزات ".رغم أنه تحدث عن بعض التجاوزات التي عرفتها الانتخابات الرئاسية على حد قول المترشح فوزي رباعين إلا أنه قال بأنه لن يتقدم بأي طعون أمام المجلس الدستوري ليؤكد خلال ندوة صحفية عقدها أمس بالمركز الدولي للصحافة مضيه في الاستحقاقات السياسية القادمة "لأنني لا أعرف الانسحاب أو المقاطعة".كما شدد رباعين على بقائه وفيا لخطه السياسي الذي انتهجه، مبرزا بقاءه في صف المعارضة التي بدأها منذ 25 سنة "لقد كنت موجودا في صف المعارضة حتى خلال الحزب الواحد لهذا لن أتوانى في كشف الحقيقة التي يعيشها الجزائريون والتي قلتها وأنا حتى تحت التعذيب"،كما أكد رئيس حزب عهد 54عزمه المشاركة ودخول كل الاستحقاقات الوطنية القادمة "لأنني كرجل سياسي لا أعرف شيئا اسمه الانسحاب أو المقاطعة"،مشيرا إلى أن ما يهمه من دخوله أي انتخابات هو نقل المعاناة التي يعيشها الجزائريون "إذا كانت نتائج الانتخابات جيدة بالنسبة لنا فهذا ما نرمي إليه وإن كان العكس فهذا يعني أن علينا بذل جهود أكبر في الانتخابات القادمة"،كما قال ذات المتحدث بأن مشاركته في الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي كان بنية تقديم البديل للجزائريين "رغم العراقيل التي وضعتها السلطة في طريقنا غير أننا لن نرضخ يوما لمساومات السلطة". من جهة أخرى تحدث رباعين عن ما وصفه بجملة من التجاوزات التي رافقت هذه الانتخابات بدءا من التحضير لها وصولا إلى الحملة الانتخابية ، والتي قال عنها " لم تكن حملتنا الانتخابية متساوية بل كانت منذ الأول لصالح الرئيس الفائز بعهدة جديدة"،ورغم هذا أعلن الحاصل على الحاصل على المرتبة ما قبل الأخيرة في اقتراع الخميس الماضي انه لن يتقدم بأي طعن للمجلس الدستوري بخصوص هذه التجاوزات ، مرجعا سبب ذلك إلى أن " المجلس الدستوري يفتقد إلى المصداقية كغيره من مؤسسات الدولة الأخرى" ، غير انه أشار إلى رفع تقرير بشأن هذا الموضوع إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.