أكد أمس رئيس عهد 54علي فوزي رباعين انه سيواصل نضاله السياسي كمعارض للسلطة رغم النتائج التي أسفرتها صناديق اقتراع التاسع افريل الماضي، وهي النتائج التي لم ترضه، إلا انه رغم ذلك لن يتقدم بأية طعون للمجلس الدستوري، مؤكدا في الوقت ذاته مشاركته في الاستحقاقات القادمة لأنه لا يعرف الانسحاب أو المقاطعة. وشدد رباعين خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالمركز الدولي للصحافة على بقائه وفيا لخطه السياسي الذي انتهجه، مبرزا بقاءه في صف المعارضة التي بدأها منذ 25 سنة، وأنه كان موجودا في هذا الصف حتى خلال الحزب الواحد ، كما انه لن يتوانى في كشف الحقيقة التي يعيشها الجزائريون ، خاصة وانه قد قال ذلك ''حتى عندما كان تحت التعذيب ''على حد ما أضاف المتحدث ذاته . وقال رباعين انه سيواصل مشاركته في جميع الاستحقاقات الوطنية القادمة، لأنه كرجل سياسي لا يعرف شيئا اسمه الانسحاب أو المقاطعة، مشيرا إلى أن ما يهمه من دخوله أي انتخابات هو نقل المعاناة التي يعيشها الجزائريون، ومبينا إن كانت نتائج الانتخابات ايجابية بالنسبة إليه ، فذلك ما يبغيه، وان لم تكن كذلك ، فهذا يعني أن عليه بذل جهد اكبر خلال الانتخابات القادمة، ومعلنا أن هدفه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية كانت بنية تقديم البديل للجزائريين رغم العراقيل التي وضعتها السلطة في طريقه، حسبما جاء على لسان رئيس عهد 54 الذي بين انه لم يرضخ يوما لمساومات السلطة . وفي السياق ذاته، أكد على المرتبة ما قبل الأخيرة في اقتراع الخميس الماضي انه لن يتقدم بأي طعن للمجلس الدستوري.