أكد المدير العام للجزائرية للمياه أن حصة التموين اليومي بالماء الصالح للشرب في تحسن ملحوظ بولاية تبسة و ذلك خلال زيارة قام بها إلى هذه الولاية. وانتقلت هذه الحصة "بفضل الإستراتيجية الجديدة المطبقة في البلاد منذسنة2000" من 100 إلى 150 لتر يوميا و للساكن الواحد و ذلك في الفترة من 2000 إلى 2009 على أن تقارب 200 لتر يوميا للساكن الواحد بداية من 2010 حسبما أوضحه نفس المسؤول. وقال بأن المتوسط الوطني محدد حاليا ب150 لتر يوميا للساكن الواحد. ومن جهتهم أوضح المسؤولون المحليون بقطاع الري أن ولاية تبسة خصصت منذ 2004 "أكثر 1,2 مليار دينار لتحويل مياه الشرب نحو بلديات شمال و جنوب الولاية و إنجاز 40 نقبا و عشرات الخزانات". وذكرت في ذات السياق كذلك أن سنة 2008 شهدت استلام 12 نقبا و ثلاثة خرانات بسعة إجمالية تصل إلى 1.500 متر مكعب و ما يزيد عن 181 ألف متر طولي من قنوات المياه عبر عديد بلديات الولاية. وبالنسبة لسنة 2009 يرتقب الانطلاق في أشغال إنجاز مشروع يقضي بتجديد القناة القديمة لماء الشرب انطلاقا من سد عين دالية (سوق أهراس) إلى غاية بلدية الونزة بشمال تبسة حسبما أشارت إليه ذات المصادر. وأضافت نفس المصادر بأن حجم المياه الموجهة حاليا نحو هذه البلدية يصل إلى ستة آلاف متر مكعب فيما تقدر احتياجاتها من الماء الصالح للشرب ب12 ألف متر مكعب. وخصصت الجماعات المحلية في هذا السياق للعام 2009 ما يقارب 40 بالمائة من البرامج البلدية للتنمية لتحسين حصص التموين بالماء الصالح للشرب حسبما علم كذلك خلال زيارة المدير العام للجزائرية للمياه إلى تبسة. وتفقد ذات المسؤول بالمناسبة كذلك مقر الوكالة التجارية لهذه المؤسسة ومحطات الضخ بعين زروق و الحمامات قبل أن يسلم رفقة السلطات المحلية هدايا رمزية لعمال متقاعدين من القطاع.