رفض رئيس سلطة الآثار الإسرائيلية شاي فدرمان إعادة الحجر الأموي الأثري الذي سرقته سلطات الاحتلال من القصور الأموية في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى المبارك قبل أكثر من شهر وتم نقله إلى باحة الكنيست. جاء هذا الرفض في رسالة تسلمها مكتب مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس حاتم عبد القادر أمس السبت ردا على رسالة كان قد أرسلها إلى فدرمان يطالبه فيها بإعادة الحجر إلى مكانه الطبيعي. وصرح حاتم عبد القادر بأنه سوف يتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لإعادة الحجر..وأوضح أن قرار الذهاب إلى المحكمة يهدف الى إثارة موضوع سرقة الآثار الإسلامية على المستوى السياسي والقانوني والإعلامي وإرغام منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم 'اليونسكو' على التدخل. وأشار إلى أنه سيدعو ممثلا عن اليونسكو لحضور جلسات المحكمة. وأكد عبد القادر على أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن الحجر الأموي لأن سرقته تشكل سابقة قد تمتد إلى سرقة آثار أخرى في محيط المسجد الأقصى .