كشفت وزيرة الثقافة الصحراوية خديجة حمدي على هامش الاختتام للمهرجان السينمائي الصحراوي أمس أن المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية في طلعته السادسة كان ناجحا حسب ما أكده الحضور مشيرة إلى المشاركة المتميزة للجزائر من خلال الأفلام المعروضة التي أعطت فرصة للصحراويين للاطلاع على التجربة الجزائرية وذكرت أن المهرجان اخرج السينما من القاعات المغلقة إلى الفضاءات المفتوحة لتكون لسان حال الشعب الصحراوي تنقل معاناته جراء الاحتلال المغربي وحظيت الجزائر بمكانة مميزة من خلال تتويجها بالجائزة الثانية للمهرجان من خلال فيلم ما وراء المرأة كما نال الفيلم الشيلي الجائزة الثالثة ، أما الجائزة الأولى فعادت للفيلم " إباتشي " المنتج من طرف كل من إسبانيا و الولاياتالمتحدةالأمريكية ، علاوة على الجوائز الثلاث وما ميز المهرجان في طبعته السادسة " في صحراء " هو تكريم الممثلة المغربية " فرح حمد " في عملها الفني العودة إلى حنصلة ، بالإضافة إلى منحها هدية عبارة عن زي تقليدي صحراوي منحتها لها السيدة خديجة حمدي ، وهذا ما يدل على الأخوة الصحراوية المغربية ، حيث هزت هذه المبادرة الخيمة المكتظة بالحضور والزوار الذي شرف حضورهم كل من الوزير الأول و والي ولاية الداخلة ووزيرة الثقافة .ومن جهتها قالت الممثلة المغربية فرح حمد أنا كانت متخوفة من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين إلا أنها فوجئت بحفاوة الترحاب الذي وجدته بهذه المخيمات ، مبرزة أن الشعب الصحراوي رحب بها وأكد أن المشكل ليس مع الشعب المغربي الذي نكن له كل الاحترام وإنما مع نظام المخزن الذي يستعمر أراضي غيره وأضافت " أنا لست سياسية ولكن أرفض أن يقوم بلدي المغرب باالإعتداء على شعب أخر مشددت في نفس الوقت على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والتمتع بكامل حريته كغيره من الشعوب .زهير .ح