وقال الحاج أحمد باريك الله الوزير المنتدب لدى الخارجية الصحراوية المكلف بأمريكا اللاتينية خلال ندوة نظمت، أول أمس، على هامش المهرجان إن هذه الجمعية التي تمخضت عن نقاش موسع مع المشاركين في المهرجان "ستكون مفتوحة لكل فناني العالم بهدف خلق مدرسة للتكوين في ميدان الفيلم والسينما وكذا تقديم مبادرات عدة للمهرجان السادس للسينما بالصحراء الغربية العام المقبل" حسب وأج. من جهته، قال رئيس التنسيقية الوطنية لجمعيات الصداقة الإسبانية مع الشعب الصحراوي السيد خوسيه تابوظا "إن الفنانين الإسبانيين ليسوا مستعدين لطلب المساعدة من الحكومة الإسبانية التي تبيع السلاح للمملكة المغربية"، وأضاف بأن الإمكانيات المادية متوفرة لمساعدة الشعب الصحراوي "لكن توظيف هذه الإمكانيات يتطلب إنشاء جمعية تشكل مجموعة فنية سينمائية تعمل في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي ومن شأنها أن تبث إنتاجها السينمائي في كل بقاع العالم". وقالت وزيرة الثقافة الصحراوية خديجة حمدي خلال مداخلتها في هذه الندوة "إن الواقع الصحراوي داخل المخيمات فرض علينا أولويات تتعلق بحياة المواطنين والتأمين والغذاء والصحة والتعليم جعلت الجوانب الثقافية شبه غائبة حتى في إطار الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي". وأشارت حمدي إلى أن الجانب الثقافي لم يجد حظه في الحركة التضامنية بما في ذلك المسرح والسينما والكتاب. وتضم الجمعية التي يسعى المنظمون لتأسيسها مخرجين ومنتجين وممثلين في إطار هذا المهرجان الذي يتسع تدريجيا ليأخذ بعدا عالميا.