ستكون الجزائر ضيفة شرف الطبعة السادسة للمهرجان الدولي للسينما الذي سيحتضنه مخيم اللاجئين الصحراويين بالداخلة من 5 الى 9 ماي، تحت شعار ''وقفة للتضامن وشاهد من أجل التحرير ورؤيا نحوالمستقبل''. مشاركة الجزائر خلال التظاهرة ستكون قوية، سواء من حيث العروض على الشاشة الثابتة أومن خلال السينما المتنقلة التي ستبث العديد من الأفلام الخاصة بالثورة الجزائرية. وإلى جانب الجزائر اكد ازيد من 450 شخص مشاركته في المهرجان يمثلون نخبة من الفنانين والتقنيين والمدراء الإعلاميين بعديد الدول من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وأكد الأمين العام لوزارة الإعلام الصحراوية السيد محمد فاضل بأن المهرجان الذي يعتبر حلقة جديدة من التضامن مع الشعب الصحراوي عبر السينما، يهدف إلى تعزيز المكاسب السياسية والإعلامية التي حققها على مدى خمس طبعات سابقة وضمان أصدقاء جدد مع القضية الصحراوية، بالإضافة إلى دعم وتوسيع الشبكة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي المكافح. كما تهدف التظاهرة إلى إعطاء التجربة السمعية البصرية الصحراوية دعما من خلال العروض السينمائية وتشجيع الشباب والمهتمين بالسينما ومنحهم الفرصة لولوج هذا المجال، وعرض تجارب صحراوية في مجال الفيلم القصير والروبورتاج. وسيتم خلال التظاهرة تنظيم 12 ورشة إبداع في مجال السمعي البصري الذي سيتميز بعرض ما لا يقل عن 15 فيلما إفريقيا وأوروبيا جديدا من بينها أفلام سينمائية إسبانية إلى جانب تقديم عروض موسيقية وفنية. يذكر أن المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية مبادرة ثقافية تبنّتها الحكومة الصحراوية منذ سنوات بالتعاون مع التنسيقية الإسبانية لدعم الشعب الصحراوي التي أسست إدارة خاصة بالحدث أطلقت عليها اسم ''في صحراء''. واستنادا إلى المسؤول ذاته فقد جمع المهرجان السينمائي السادس للصحراء الغربية أكثر من 230 توقيع لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.