استفادت منطقة سيدي إبراهيم الجبلية ببلدية عين الرمانة بولاية البليدة من مشروع يرمي إلى إعادة الاعتبار لهذه المنطقة ذات الطابع السياحي و الفلاحي . وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن المشروع تم تسجيله هذه السنة في إطار البرنامج الوطني للتنمية الريفية المندمجة ويتضمن ترميم ضريح الولي الصالح سيدي إبراهيم الذي لا تزال العديد من العائلات تتردد على زيارته بالاضافة إلى إنجاز حظيرة للراحة واللعب تمتد على مساحة 7 هكتارات وتتوفر على كل المرافق الضرورية. وزيادة عن طابعها الفلاحي فان المنطقة تتوفر على كافة الشروط الطبيعية والمناخية الملائمة لاحتضان نمثل هذه المشاريع من ذلك الطبيعة الخضراء والهواء النقي والمحيط الهادئ. ويأتي هذا المشروع ليجعل من سيدي ابرهيم التي تقع على ارتفاع ألف متر عن سطح البحر والتي تطل على شواطئ ولاية تيبازة منطقة سياحية واعدة بعدما تم تعبيد الطريق الرابط بينها وبين مركز البلدية على طول 3 كلم وإيصال الإنارة الريفية إليها وكذا تعزيز الأمن عبر ترابها . وأضاف رئيس البلدية أن ذات المشروع من شأنه أيضا التكفل بشكل أحسن باحتياجات زوار المنطقة الذين يتجاوز عددهم حاليا 200 1 زائر خلال نهاية كل أسبوع . وكشف انه نظرا للاهمية الجغرافية التي تتميز بها منطقة سيدي إبراهيم ستقترح مصالحه على الهيئات المعنية إنجاز مركب رياضي ومستشفى للأمراض الصدرية في المستقبل. ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول "أننا سنعمل على لفت انتباه السلطات المعنية بضرورة استغلال وإقامة مشاريع سياحية بمنطقة ( الضاية ) الجبلية التابعة لبلدية عين الرمانة المتاخمة لبلدية تامزغيدة لولاية المدية" . وقال بأنها هي الأخرى منطقة تتميز بسحر طبيعتها وجمال منظرها مشيرا إلى أن هذه المنطقة تعلو على سطح البحر ب 230 2 متر وهي تتوفر على بحيرة تعتبر من أعلى البحيرات في العالم وهي منطقة لا تزال عذراء إلى اليوم .