سيتم ربط 1.100 منزل بالقراح ببلدية أولاد رحمون (قسنطينة) بشبكة الغاز الطبيعي و ذلك "في غضون الأسبوع الأول من جويلية المقبل" حسب ما أكدته مديرية المناجم و الصناعة. وتهدف هذه العملية التي وصفت ب"الهامة" و التي تندرج ضمن "مجهود مشترك بين مديرية المناجم و الصناعة و سونلغاز" إلى الرفع من معدل التغطية بالغاز الطبيعي عبر الولاية و تحسين ظروف معيشة سكان هذه المنطقة الواقعة بشرق قسنطينة. و أكد ذات المصدر أن معدل التغطية بالولاية بالغاز الطبيعي الذي يفوق حاليا 75 بالمائة سيصل إلى 98 بالمائة عند نهاية البرنامج الخماسي 2005-2009 . يذكر من جهة أخرى أنه تم الشروع في إنجاز شبكتين للنقل بطول 88 و 216 كلم و ذلك منذ شهر لربط أزيد من 10 آلاف منزل عبر عديد بلديات الولاية من بينها إبن زياد و بني حميدان و مسعود بوجريو و الخروب و عين السمارة و حامة بوزيان بالإضافة إلى ديدوش مراد. و يندرج هذا المشروع الذي سيستكمل من الآن إلى غاية 22 شهرا في إطار البرنامج التكميلي الذي يهدف إلى تحسين الربط بشبكة التموين بالغاز الطبيعي و بخاصة لفائدة سكان المناطق البعيدة عن مقر الولاية. و شرعت مؤسسات الإنجاز في الأشغال على مستوى بعض المناطق على غرار المريج و قطار العيش و صالح باي و قصر النعجة. استفادة أزيد من 5 آلاف شاب بعنابة بعقود تشغيل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني استفاد 5.307 شاب بولاية عنابة بعقود تشغيل ضمن جهازالمساعدة على الإدماج المهني وذلك بالقطاعين الاقتصادي والإداري في غضون السداسي الأول من السنة الجارية حسبما علم من مدير التشغيل. وأوضح ذات المسؤول أن القطاع الاقتصادي استحوذ على أكبر حصة من فرص الإدماج المهني الموجهة للشباب بهذه الولاية بمجموع 4.190 عقدا لفئة خريجي الجامعات ومؤسسات التكوين والتعليم المهنيين. وعادت أكبر حصة من هذه العقود لبلدية عنابة التي استفادت لوحدها خلال هذه الفترة من مجموع 2411 عقد إدماج مهني وتم توزيع المستفيدين على شبكة المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة الناشطة على مستوى المناطق الصناعية الكبرى بالحجار وسيدي عمار وجسر بوشي وبرحال وكذا المؤسسات المتواجدة بمنطقة البوني . أما القطاع الإداري الذي كان سباقا للتجاوب مع أجهزة المساعدة على الإدماج المهني فسجل التحاق 1.117 شابا وشابة. وعلى الرغم من تجاوب القطاع الإداري مع جهاز المساعدة على الإدماج المهني بحيث تم دعم الجماعات المحلية ومختلف المصالح الإدارية لقطاعات التجارة والضرائب والخدمات بخريجي الجامعات ومؤسسات التكوين غير أن الأفق الحقيقية للتشغيل بولاية عنابة تبقى متوفرة حسب المسؤولين على مستوى القطاع الاقتصادى. أما فيما يتعلق بعقود التكوين والإدماج المهني فسجل القطاع خلال هذه الفترة توزيع 15 عقدا تم من خلالهم التحاق المستفيدين بورشات حرفية ناشطة بالولاية. ويبقى إقبال الشباب وتجاوب الحرفيين محتشما مع هذا النمط من أجهزة الإدماج المهني الرامي إلى ترقية الحرف اليدوية ورد الاعتبار للصناعات التقليدية والحرفية.