قال الفضيل بن عُياض لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة. قال له: أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تصل. وقال أبو الدرداء: إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك. فيا أبناء العشرين؛ كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟! ويا أبناء الثلاثين؛ أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟ ويا أبناء الأربعين؛ ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم! ويا أبناء الخمسين؛ تنصفتم المائة وما أنصفتم! ويا أبناء الستين؛ أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون؟ لقد أسرفتم!. في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعذر الله إلى من بلغه ستين سنة).