رفضت مصالح ولاية الجزائر الترخيص لحركة مجتمع السلم بعقد اللقاء التأسيسي للاعلان رسميا عن ميلاد منظمة شباب مجتمع السلم بالمركز التكوين المهني ببئر خادم ، وهو القرار الذي رد عليه أبو جرة سلطاني بانه تقني اداري ، من جهة أخرى أوضح أبو جرة سلطاني أن الحركة تعارض فتح البرلمان .انطلقت صباح أمس بمركز التكوين المهني ببئر خادم أشغال المؤتمر التأسيسي لشمس وهي منظمة شبابية ، تحت لواء حمس لتدخل بعدها مصالح الأمن لتوقف اللقاء بحجة أن المجتمعيين لا يملكون الرخصة من مصالح التنظيم لولاية العاصمة ، ما جعل اللقاء يتأخر حتى بحضور أبو جرة سلطاني الذي قال عن سبب توقف الأشغال الذي أعطا إشارة انطلاقتها مساء أمس الأول بأنه خلل "تقني وإداري" موضحا بأن إدارة التجمع تحوز على رخصة مديرية التكوين المهني واخرى شفهية من مصالح ولاية الجزائر .وعوض رئيس الحركة أبو جرة سلطاني تأخر انطلاق الأشغال بندوة صحفية تناول فيها بعض القضايا ، منها تأكيده أن ميلاد تنظيم "شمس " لن يكون تحت جناح حمس بل متعاطف معها ويمكن لأي شاب بعيدا عن الحركة أن ينظم اليها ، وهو التنظيم الذي بدا التفكير فيه على هامش تنشيطه للحملة الانتخابية الأخيرة .من جهة أخرى أبرز رئيس حمس معارضة حزبه لحل البرلمان الحالي الذي شبهه بالبرلمان السابقة ، كما أفاد أن تغيير العطلة الأسبوعية فضل الرئيس مناقشته على مستوى مجلس الوزراء دون المرور على البرلمان لتفادي المزايدات بالملف الذي عالجته الحكومة من زاوية اقتصادية محضة ، وفي نفس السياق رد أبو جرة سلطاني على أسباب لجوئه إلى التعيين بدل الانتخابات في تجديد هياكل البرلمان الخاصة بالحزب بأنه قرار ينص عليه القانون الأساسي للحزب الذي سنه المرحوم الراحل محفوظ نحناح .واستغل أبو جرة فرصة لقائه بوسائل الاعلام ليبرز أن مجلس شورى حركته سيعقد يوم 11 أوت الجاري بعدما تأخر حسبه بسبب فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي كما وجه أبو جرة رسائل ضمنية لأتباع غريمه مناصرة يحثهم فيها على امكانية العودة الى أحضان حمس لاسيما وأن شروط لجنة الصلح بات سهل تطبيقها لاسيما بعد انسحابه من الطاقم الحكومي ، ويلتزم في المؤتمر المقبل أن يكون رئيس الحركة يتولى عهدتين فقط .بوسعد عطار