يرغب في العودة إلى الحكومة أعرب رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني عن استعداده للعودة إلى الحكومة، في حال تم استدعاؤه لأداء أي واجب يعود بالمنفعة للوطن. وقال أبو جرة سلطاني، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر المعهد الوطني للتكوين المهني ببئر خادم، "أنا مستعد للعودة للحكومة إذا استدعاني الواجب الوطني"، مجددا تأكيده أنه قد قدم لرئيس الجمهورية التماس إعفاء وليس استقالة. وكشف الشيخ أبو جرة سلطاني عن لقاء للمجلس الوطني يومي 11 و12 أوت المقبل لمناقشة الأوضاع، مؤكدا أن أبواب الحركة لا تزال مفتوحة أمام المنشقين لإعادتهم إلى حظيرة الحركة، خاصة وأن الأوضاع الراهنة تسمح بتطبيق الوثيقة التي رفعوها شهر جويلية 2008 والتي تتضمن 13 مطلبا. لكن –حسب سلطاني- دعوتهم هذه لم تتلق أي رد من الطرف الآخر، مجددا استعداده للتضحية بلا حدود في سبيل الحركة، حتى في مسألة العهدات، مؤكدا أنه يلتزم شخصيا بعدم التمسك بالمنصب وأن المؤتمر الخامس هو الذي سيفصل في نقطة عهدة الرئيس. وفي رده على سؤال حول موقف الحركة من تغيير عطلة الأسبوع، بارك المتحدث هذا الخيار الذي اعتبره الحل النموذجي، لأنه يعتمد على المقاييس الدولية التي وضعها المكتب الدولي للعمل، مذكرا بأن هذا الموضوع قد أثير في لقاء داخلي للتحالف الرئاسي، واتفق الأطراف على تبني هذا الخيار بالإجماع. من جهة أخرى، أعلن المتحدث رفض الحركة مطلب حل البرلمان وإجراء انتخابات مسبقة مثلما تطالب به الأمينة العامة لحزب العمال، مؤكدا أن الحركة مع مبدأ استقرار المؤسسات، ولكن في نفس الوقت لا يجب إهمال دور الرقابة وتسجيل نقاط الضعف.