صعدت، أمس، أكثر من 350 عائلة تنتظر استفادتها من سكنات بحي أولاد بوزيد بدرارية منذ سنة 2002 لوكالة عدل ، والتي دفعت بشكل قانوني شطرها الأول في الأوقات المحددة له على إثر قرار قبول لجنة الدراسات الخاصة بوكالة عدل ملفاتهم المودعة لديهم، من نبرتها الاحتجاجية بتجديد اعتصامها أمام مقر المديرية العامة لوكالة عدل بسعيد حميدين، العائلات المعنية جددت مطالبها بتمكينها من سكناتها المنتظرة منذ 8 سنوات، معبرة عن استيائها من سياسة التهميش الذي تعاني منه، بعد أن تفا جئت بعد سنوات من الانتظار بموقف الوكالة التي أبلغتهم في ديسمبر الماضي بشكل منفرد أي تم إخبار كل مستفيد جاء للاستفسار عن تاريخ الاستفادة الفعلية من سكنه، ودخوله إليه، بإلغاء استفادتهم من الموقع الذي تم ذكره في قرارات الوكالة المقدمة للعائلات المعنية بدرارية، ووعدت العائلات بالبديل، الذي لم تظهر له أي بوادر، فوقت كانوا يعتقدون أن نهاية سنة 2010 لن تكون إلا في سكناتهم الجديدة، وعلى إثر ذلك أقدم المواطنون على التوجه بشكل دوري لوكالة عدل للاستفسار في كل مرة كانت المواعيد تتغير ولا بصيص للأمل يظهر حسب ممثل ذات العائلات، مما دفع بالمستفيدين 350 من وكالة عدل الموقفة استفادتهم على التنفيذ للتكتل في جمعية واحدة لإيصال انشغالهم والوصول إلى الطرق لاستعادة حقهم في سكنات، خاصة مع انسداد سبل الحوار بين المستفيدين وممثلي الوكالة الذين أكدوا لهم أنهم سيستلمون استدعاءات جديدة خلال 24 شهرا حسب تصريحات ممثلي العائلات، الأمر الذي أثار استياءهم بعد طول انتظار، ومع كل هذا الوضع غير الواضح لجأ أكثر من 350 عائلة طال انتظارها لسكناتها لوكالة عدل، الدخول في حركات احتجاجية واعتصامات متتالية إلى أن تحل قضيتهم بالتجمع الدوري بمقر الوكالة.