طالب شباب حي بوشاوي التابعة لبلدية الشراقة من السلطات المحلية تزويد حيهم ببعض المرافق الرياضية و الثقافية التي تكاد تكون شبه منعدمة في الحي رغم حاجتهم الماسة لمثل هذه الأقطاب باعتبارها كفيلة بتخفيض أوقات الفراغ و الروتين الذي يعيشونه يوميا و إن كانت أنظار العالم ككل متجهة حاليا الي بلاد العم نيلسون مونديلا و خصوصا عيون الجزائريين الذين يحضون هذه المرة بتمثيل الكرة الجزائرية العربية في أحد أكبر المحافل الدولية و العالمية ما جعل الكثيرين من الشباب ينسون أو يتناسون لمدة شهر كأقصى تقدير أوضاعهم "السيئة" في أحيائهم التي تفتقد لأبسط المرافق الترفيهية ، وهو لسان حال شباب حي بوشاوي بالشراقة ، باعتبار أن حيهم لا يتوفر على هذه الأقطاب التي غالبا ما تكون في جل الأحياء "العاصمية " على الأقل ، إذ يرى الشباب أن أبسط المرافق لا يتوفر عليها الحي كدار الشباب ، فلا يخفى على أحد أن هذا القطب هو عبارة عن هيكل بدون روح ، باعتباره يوفر جدران خالية من كل شيء ، و الأمر الذي يطرح ألف سؤال حوله ، لان البلدية أنجزت هذه الدار في وقت سابق دون أن تجهزها لحد الآن فهي خاوية على عروشها إلى درجة ألا أحد يدخلها ، أما عن المرافق و القاعات الرياضية فحدث و لا حرج فلا أثر لها في الحي ، أما ملعب البلدية المتواجد على مستوى حي بوشاوي فهو مغلق مؤقتا بسبب الأشغال الجارية على مستواه رغم أنه القطب الوحيد الذي ما زال يحفظ ماء الوجه لمسيري البلدية التي ما زالت تتوفر على وعاء عقاري جد هام و من شأنه أن يحتضن العديد من المشاريع الموجهة للشباب الذين يشكلون أكبر فئة فيه . وعلى إثره جدد الشباب القاطن بحي بوشاوي طلباته للسلطات البلدية قصد الالتفات إلى النقائص التي تعاني منها جل الأحياء و ما حي بوشاوي إلا عينة فقط ، وفي انتظار أن يجد الشباب ردا شافيا وايجابيا عن طلبهم الشرعي ، نتمنى أن تطول مدة إقامة رفقاء المدافع المتألق رفيق حليش في جنوب إفريقيا وتأهلهم الي الأدوار المتقدمة من هذه المنافسة القارية التي من شأنها أن تنسي الشباب خيبتهم و روتينهم اليومي .