قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة آخرون في انفجار استهدف حافلة تقل عسكريين في إسطنبول بعد يوم من بدء الجيش التركي انتشاره على طول الحدود مع العراق مع تصاعد القتال مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني. وذكرت شبكات تلفزة تركية أن الانفجار وقع قرب مجمع إسكان للعسكريين، مشيرة إلى أن بين القتلى اثنين من العسكريين وسيدة. وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار وقع نتيجة قنبلة موجهة بآلية تحكم عن بعد، وأن قوات الأمن تقوم حاليا بالبحث عن قنبلة أخرى قرب موقع انفجار القنبلة الأولى. في حين ذكرت مصادر أن التفجير أخطأ الحافلة العسكرية ليصيب حافلة للنقل العام، وأشارت إلى أن وجود سيدة بين القتلى يرجح هذا الاحتمال. ويأتي الهجوم بعد نشر تركيا قوات كوماندوز على طول حدودها مع العراق إثر هجوم دام من حزب العمال الكردستاني راح ضحيته 11 من جنودها. نشرت قوات الكوماندوز على طول حدودها مع العراق تركيا تطلب دعم واشنطن ضد حزب العمال الكردستاني نشرت تركيا قوات كوماندوز على طول حدودها مع العراق إثر هجوم دام من حزب العمال الكردستاني راح ضحيته 11 من جنودها، وفي حين التأم القادة الأتراك السياسيون والأمنيون لتدارس طبيعة الرد، طلبت أنقرة دعما أكبر من واشنطن لمكافحة الحزب المتمرد. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمني كردي عراقي القول إن الجيش التركي توغل عشرة كيلومترات داخل العراق في جبال قنديل حيث توجد قواعد حزب العمال. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن قوات الكوماندوز التي هبطت من المروحيات انتشرت على الحدود بالتزامن مع تدفق وحدات من سلاح المشاة الميكانيكي لمحاصرة المتمردين الأكراد. وبحسب مصادر أمنية فإن مدافع المروحيات التركية قصفت مجموعة من متمردي الحزب في إقليمي هاكاري وسيرناك الجبليين. وفي أنقرة طلب الناطق باسم الحكومة التركية دعما أكبر من واشنطن في مكافحة ما سماه إرهاب حزب العمال الكردستاني وانتقد الدول التي توفر الدعم له. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي أعقب عدة اجتماعات لكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في تركيا لتحديد سبل مواجهة عمليات المسلحين الأكراد. فقد ترأس الرئيس التركي عبد الله غل اجتماعا أمنيا طارئا حضره رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وقادة عسكريون، وسط ضغوط متصاعدة على الحكومة لكبح جماح المسلحين. وبحسب بيان رئاسي تم التأكيد على أن تنسيق أنشطة مكافحة الإرهاب مع الدول المجاورة والدول المعنية يجب أن يكون أكثر فاعلية. وجدد السفير الأميركي في أنقرة، جيمس جيفري، التزام بلاده بمساعدة تركيا ضد التنظيم، وقال في بيان له أن حزب العمال الكردستاني عدو مشترك لتركيا والولايات المتحدة، ولا تغيير في تبادل المعلومات مع تركيا فيما يتعلق بنشاطات حزب العمال في شمال العراق.