ياق حديثه عن سباق التأهل بين مصر والجزائر المتواجدين في المجموعة نفسها رجح بصير كفة الفراعنة في بلوغ المونديال الإفريقي، مؤكدا أن المنتخب المصري أقوى من نظيره الجزائري الذي ما زال يبحث عن ذاته على الرغم من وجود تقدم ملموس في أدائه منذ مجيء رابح سعدان إلى الإدارة التقنية للخضر.وقال النجم المغربي السابق "حسب رأيي المتواضع، فإن الصراع بين مصر والجزائر ستحسمه نتائجهما مع باقي منتخبات المجموعة، أما المباريتان اللتان ستجمعهما سواء في العاصمة الجزائر أم في القاهرة فإنه من الصعب التكهن بنتائجهما؛ لأن المباريات العربية-العربية من هذا النوع غالبا ما تعرف حساسية وندية كبيرتان وتتدخل فيها عوامل أخرى خارجية". اعترف بصير بأن كلا من الكرة التونسية والمصرية وحتى الجزائرية تمكنت من التفوق على نظريتها المغربية على مستوى الأندية، قبل أن يحذر من خطورة التهاون الذي تعرفه بعض الجهات المسؤولة عن الكرة في المغرب، مؤكدا أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن حال الكرة المغربية سيسوء بشكل تدريجي في ظل غياب استراتيجية رياضية محكمة وشاملة تضمن تطبيق النظام الاحترافي على البطولة والأندية المغربية كما هو الحال في تونس مثلا، بالإضافة إلى ضرورة النهوض بمراكز الناشئين وتقنين الاحتراف الذي يستنزف في حالات كثيرة لاعبي البطولة المحلية.جدير بالذكر أن صلاح الدين بصير –الملقب بمعشوق المغاربة- يعد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم المغربية، كما يتمتع بمشوار حافل الذي تألق مع أسود الأطلس بشكل كبير خلال نهائيات كأس العالم بفرنسا سنة 1998، هذا بالإضافة إلى توفره على مشوار احترافي حافل مع مجموعة من الأندية الأوروبية، كنادي ديبورتيفو لاكورونيا، الذي توج معه بالدوري الإسباني سنة 2000.