ستعرف مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة في غضون الأسابيع القليلة القادمة انطلاق خدمات مستشفى جديد بسعة 120 سرير من شأنه تدعيم شبكة المرافق الصحية والإستشفائية بالولاية، حسبما علم لدى مدير الصحة والسكان. وأكد رمضان قاسي بأن أشغال هذا المستشفى الجديد توجد حاليا في طور إتمام الروتوشات الأخيرة ممثلة على وجه الخصوص في إنجاز تجارب مختلف الشبكات المائية والكهربائية. كما يجري وضع اللمسات الأخيرة على تنصيب مختلف التجهيزات الإلكتروتقنية بعدما جهز المرفق بمختلف أنواع التأثيث الضروري. ومن المقرر حسب نفس المدير أن يتم في غضون الأيام القادمة تحويل جناح الاستعجالات الطبية إلى هذا المرفق الجديد الكائن على مستوى منطقة مخطط شغل الأراضي رقم 4 بالمدينة التي تعد بمثابة "المدينةالجديدة" لشلغوم العيد على حد تعبير المسؤولين المحليين. من جهة أخرى، سيتم تحويل باقي المصالح كما أضاف قاسي رمضان بالتدريج وبشكل لا يؤثر على استمرارية الخدمات الطبية. ويمكن المرفق الطبي الجديد بثاني أكبر مدن الولاية أن يقدم خدمات صحية في ظروف تكفل أفضل، كما سيسهل ترشيد تسيير قطاع الصحة محليا وتقريب المرافق العمومية الصحية من المواطن حسب قاسي. وتتوفر المدينة كما هو معلوم على عدد من المرافق الطبية القديمة لكنها موزعة عبر عدد من ثنايا هذا التجمع العمراني الكبير الواقع على الطريق الوطني رقم 5 الذي يعرف على وجه الخصوص بكثرة حوادثه المرورية. وإلى جانب هذا المستشفى الجديد، تتوقع مصالح مديرية الصحة والسكان قريبا استلام مركز الأشعة والتصوير الطبي بميلة الذي يوجد في طور الإنهاء وكذا مركز لمعالجة المدمنين على المخدرات بوادي العثمانية، استفاد مؤخرا من عملية إعادة تقييم مالية لإنجاز نظام التدفئة المركزية به. وحظي قطاع الصحة و السكان لولاية ميلة مؤخرا بتسجيل برنامج جديد برسم المخطط الخماسي 2010 - 2014 غلافه المالي يناهز 3,23 مليار د.ج بغية تدعيم المنشآت و التجهيز الطبي وترقية التغطية الصحية.